🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

عاجل: روسيا والهند يفشلان في تقويض هيمنة الدولار.. العملة الخليجية لم تفلح

تم النشر 30/09/2022, 16:58
© Reuters.
USD/AED
-
USD/RUB
-
DX
-

Investing.com - في ظل العقوبات الغربية المتنامية على روسيا، تسعى الاقتصادات الكبرى إلى دعم مساعي روسيا في التخلص من هيمنة الدولار في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو عقب غزو أوكرانيا، وذلك خوفًا من تعرض هذه الاقتصادات لنفس المصير الروسي.

وفي وقت سابق قالت بعض المصادر إن الشركات الهندية ستستخدم الدرهم الإماراتي في معاملاتها مع روسيا، وذلك فيما يتعلق باستيراد النفط والفحم الروسي كبداية، وبعد ذلك سيتم التوسع في استخدام العملة الخليجية.

ولكن ظهرت أنباء جديدة وفقًا لرويترز، تفيد بأن شركات التكرير الهندية لا تزال تشتري النفط الروسي بالدولار بعد أن رفض بنك المشرق (DFM:MASB) في دبي التعامل مع مدفوعات من اثنتين من مصافي التكرير على الأقل بالدرهم الإماراتي بناء على طلب المورد.

عاجل: بوتين يعلن ضم أربع مناطق لروسيا..ويهاجم أمريكا "الاستعمارية" ويتهمها

عملة عربية بديلة للدولار

وتخضع روسيا لعقوبات من الولايات المتحدة وحلفائها في أعقاب غزوها لأوكرانيا، وطلبت موسكو من بعض مشتري سلعها الدفع باستخدام الروبل أو عملات أخرى غير الدولار واليورو اللذين يستخدمان عادة في تسعير عقودها.

وطلب تجار يتعاملون في النفط الروسي في يوليو الماضي من شركتين هنديتين الدفع بالدرهم. وأظهرت فاتورة من إحدى الشركات تقدير قيمة مدفوعات نفطية بالدولار بينما طُلب السداد بالدرهم، كما قالت رويترز.

وأظهرت الفاتورة أن المدفوعات ستُسدد إلى بنك جازبروم عبر بنك المشرق، بنك المراسلة في دبي.

ووفقًا لرويترز، قالت المصادر الثلاثة إنه لم تُقبل المدفوعات بالدرهم لأن المشرق رفض المعاملة.

وفي وقت سابق، تجنبت الإمارات والهند توجيه انتقادات شديدة لأفعال روسيا في أوكرانيا، التي تصفها موسكو “بعملية عسكرية خاصة“، كما لم تفرضا عقوبات عليها.

عاجل: التضخم الأعلى في تاريخ أوروبا.. أزمة حادة تعصف بالقارة والركود يقترب

تقويض الدولار

قالت مصادر غربية في وقت سابق، إن روسيا تسعى للحصول على المدفوعات بالدرهم إماراتي مقابل صادراتها من النفط لبعض العملاء الهنود، وأظهرت وثيقة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تبتعد فيه موسكو عن الدولار لتحصين نفسها من آثار العقوبات الغربية.

يأتي ذلك في الوقت التي تصدرت فيه موسكو قائمة موردي النفط إلى الصين بدلًا من السعودية، بينما حلت موسكو محل السعودية كثاني أكبر مورد للنفط للهند بعد العراق للشهر الثاني على التوالي.

وتسعى موسكو إلى عقد اتفاقات شراكة وتبادل عملات مع المملكة العربية السعودية ومصر والهند والصين إضافة إلى قائمة من الدول التي يتم تصنيفها على أنها دول صديقة للاتحاد للإفلات من العقوبات الغربية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.