- Investing.com ارتفع الدولار الامريكى ليتداول قرب أعلى مستوياته على مدى ستة شهور مقابل نظيره الكندي اليوم الخميس بعد صدور التقارير الاقتصادية الأمريكية المتضاربة وتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع والتي استمرت في دعم الدولار.
فلقد ارتفع الدولار/كندي ليسجل 1.1127 خلال التعاملات الأمريكية المبكرة، وهو أعلى مستوى له منذ آذار/مارس، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.1109، مرتفعا بنسبة 0.48٪.
وعلى الارجح ان يجد الزوج الدعم عند 1.1049، ادنى سعر ليوم الأربعاء والمقاومة عند 1.1278.
وفي تقرير لها قالت وزارة العمل الأميركية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 20 ايلول/سبتمبر بمقدار 12،الف شخص ليسجلو 293،الف شخص0 من إجمالي النسبة المنقحة في الأسبوع الماضي البالغة 281،الف شخص.
وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع طلبات الإعانة بمقدار 19 الف شخص ليتداول عند 300،الف شخص في الأسبوع الماضي.
وبشكل منفصل، أظهرت بيانات رسمية أن طلبيات السلع المعمرة الامريكية انخفضت بنسبة 18.2٪ في آب/أغسطس، بعد زيادة قدرها 22.5٪ في تموز/يوليو، الذي تغير رقمه و انخفض من التقديرات السابقة البالغة 22.6٪ من الرقم. وكان المحللون يتوقعون تراجع طلبيات السلع المعمرة بنسبة 18.0٪ في الشهر الماضي.
وارتفعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية، التي لا تشمل بنود النقل، بنسبة 0.7٪ الشهر الماضي، وذلك تمشيا مع التوقعات، بعد تراجع بنسبة 0.5٪ في تموز/يوليو، الذي تغير رقمه من االتقدير السابق 0.7٪.
وارتفع الدولار في وقت سابق بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لدالاس ريتشارد فيشر ان البنك المركزي قد يبدأ برفع أسعار الفائدة في ربيع عام 2015.
واستقر الكندي مقابل اليورو مع ارتفاع اليورو/كندي بنسبة 0.02٪ ليتداول عند 1.4130.
وتراجع اليورو بعد ان كرر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس التزام البنك للعمل على اجراء المزيد من السياسة العامة لتعزيز اواضاف الرئيس قائلاً "اننا على استعداد لاستخدام أدوات غير تقليدية إضافية ضمن صلاحياتنا، وأن نقوم بتغيير جذري في حجم أو مكونات أدوات التدخل غير التقليدية لدينا إذا دعت الضرورة، وذلك في سعينا المستمر لدرء المخاطر التي ستحيط بالإقتصاد الأوروبي إذا ما إستمرت معاناة المنطقة من فترة مطولة التضخم المنخفض".
وكان (دراجي) قد تعهد في تصريحات منفصلة يوم أمس بالحفاظ على السياسة النقدية "متكيفة" طالما دعت الحاجة لذلك، واستخدام كل الوسائل المتاحة للبنك المركزي الأوروبي لمكافحة الانكماش.