احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قرار واحد من السعودية قد يُسقط الدولار من عرشه.. المملكة قد تغير ميزان القوى!

تم النشر 22/03/2023, 14:44
© Reuters

Investing.com - في ظل استمرار الفيدرالي الأمريكي في سياسته النقدية المتشددة، تشهد الولايات المتحدة والعالم عدداً من التغيرات الهائلة، خاصة على صعيد القطاع المصرفي، حيث تسبب ارتفاع الفائدة في انهيار عدد من البنوك الأمريكية والسويسرية، مع تزايد مديونية الولايات المتحدة لمستويات غير مسبوقة، مما انعكس بالسلب على قوة الدولار الأمريكي.

بيد أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث إن الدولار معرض لفقدان عرشه لصالح مجموعة من العملات العالمية الأخرى، كاليوان أو الروبل أو حتى اليورو، وذلك بعد استخدامه في فرض العقوبات الاقتصادية على مجموعة من الدول.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن أن اليوان والروبل شكلا وسيلة دفع في أكثر من نصف المعاملات التجارية المتبادلة بين بلاده وبين الصين. وتأتي هذه التصريحات على هامش زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو.

هل يفوتك قطار البيتكوين الثاني؟

العملات الرقمية تلمع في ظل أزمة البنوك.. فهل هي الملاذ الآمن لك من الاضطرابات المالية العالمية.. سجّل حضورك الآن مجانًا واحجز مقعدك لتعرف أين تتجه العملات الرقمية: http://bit.ly/3TAIORZ

الندوة المجانية

اليوان في مواجهة الدولار

قالت وكالة "بلومبيرغ" إن تحول اليوان لعملة دولية تستبدل الدولار يتوقف على قرار من السعودية، وغيرها من الدول النفطية في الشرق الأوسط، مثلاً القبول بتسعير النفط باليوان سيظل الدولار الأميركي متربعاً على عرش النظام المالي العالمي.

ويرتبط زيادة دور اليوان عالمياً بما يهدد مكانة الدولار الأميركي مرتبط إلى حد كبير بقبول دول مصدرة للطاقة تسعير النفط باليوان بدلاً من الدولار، إلا أن ذلك لم يتحقق فعليًا حتى الآن. فعلى رغم ما أثير إعلامياً منذ زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ للسعودية في ديسمبر الماضي ولقائه بالقادة الخليجيين وبعض القادة العرب إلا أن تبني دول الخليج تسعير النفط باليوان في مبيعاتها للصين لم يحدث فعليًا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لكن ذلك لا يعني أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لا تسعى حثيثاً لتعزيز الدور الدولي لعملتها مستفيدة من الأوضاع الجيوسياسية الحالية، بخاصة الحرب في أوكرانيا والعقوبات غير المسبوقة التي تفرضها أميركا والغرب على روسيا. وتتسع رقعة الدول التي بدأت أو تخطط لاستخدام اليوان في تمويل تجارتها مع الصين، حتى إن روسيا بدأت بالفعل في الاعتماد على اليوان كعملة حسم وحتى احتياطي في مواجهة حرمانها من التعامل بالدولار نتيجة العقوبات.

وتشهد السنوات الأخيرة زيادة في دور اليوان على الساحة الدولية، بخاصة مع إجراءات بكين فتح أسواقها المالية وتوجه بعض الدول لتنويع انكشافها على العملات الأجنبية كي لا تقتصر على الدولار واليورو، لكن حتى الآن، يظل الفارق شاسعاً بين دور الدولار الأميركي واليوان الصيني، إلا أن دور الأخير في التعاملات المالية العالمية ينمو تدريجاً، وإن كان ببطء بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

كل ما تريد معرفته عن إفلاس البنوك وهل أموالك في خطر؟

لبترويوان.. حلم صيني

اتخذت الصين مؤخرا سلسلة من الخطوات التي تتحدث عن عزمها على الانفصال عن النظام العالمي الذي يضمن الهيمنة الأمريكية. وحشد الرئيس شي جين بينغ دول البريكس من خلال دعوة أتباعهم من آسيا وأمريكا اللاتينية وزار ملوك الخليج العربي.

والتقى الزعيم الصيني في المملكة العربية السعودية في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 ديسمبر الماضي بست دول من دول الخليج العربي للنفط والغاز وهم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر. ومن المفترض أن يتم استخدام عملة اليوان في تعزيز تجارة النفط.

في هذا الصدد، زعم شي جين بينغ أن الصين ستزيد واردات النفط من إيران في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، لكنها ستعمل أيضًا على التعاون الشامل في مجال الطاقة مع الدول الأخرى في المنطقة. ويمكن أن تشمل استثمارات في البتروكيماويات (TADAWUL:2310) والبلاستيك والاستكشاف المشترك في بحر الصين الجنوبي؛ حيث تخطط بكين لدفع كل هذا بعملة اليوان في بورصة شنغهاي للنفط والغاز الطبيعي في وقت مبكر من سنة 2025.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

نهاية البترودولار؟

قال بول كريغ روبرتس، الذي عمل في البيت الأبيض أثناء إدارة الرئيس رونالد ريغان، إن تخلي العربية السعودية ودول أخرى عن البترودولار، سيؤدي إلى كارثة في الولايات المتحدة.

وأضاف في كريغ مقالة على موقعه على الإنترنت: "إعلان العربية السعودية الأخير عن انفتاح حكومة المملكة على قبول مدفوعات النفط بعملات غير الدولار هو إعلان رئيسي هام تجاهلته الصحافة ووسائل الإعلام. ستؤثر نهاية البترودولار بشكل سلبي جدي على قيمة الدولار، وكذلك على التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة".

ويرى كريغ: "أن سياسة واشنطن المالية، التي تعتمد على مصادرة الأصول وفرض عقوبات، قوضت مكانة الدولار".

"أخذت دول عديد في الوقت الحالي، تعرب عن رغبتها في استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية، حتى لا تصطدم بالتهديدات المحتملة من الولايات المتحدة ولا تتعلق بها".

وقال: "إذا تخلت السعودية عن البترودولار، فسينخفض ​​الطلب على العملة الأمريكية وستتراجع قيمة الدولار. وهذا تهديد جدي لسلطة واشنطن وللقوة المالية للبنوك الأمريكية".

روسيا تضرب الدولار

تواصل روسيا استخدام عملات خصومها الذين فرضوا عقوبات عليها إثر غزوها لأوكرانيا في معظم معاملاتها التجارية في أواخر 2022، على الرغم من النجاح الكبير الذي أحرزه اليوان والروبل في تسوية التعاملات.

شكلت مدفوعات الصادرات باستخدام الدولار الأميركي واليورو، 48% من إجمالي المدفوعات في نهاية 2022، مقارنة بـ 87% في بداية العام. قفزت حصة اليوان في تسديد المدفوعات لتصل إلى 16%، مقارنة بنحو 0.5%، وشكّل الروبل الروسي 34%، أو ما يقرب من ثلاثة أضعاف المستوى الذي كان عليه سابقاً، بحسب ما أظهر تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي.

وقال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن اليوان والروبل شكلا وسيلة دفع في أكثر من نصف المعاملات التجارية المتبادلة بين بلاده وبين الصين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ووصف “بوتين” خلال مؤتمر أعقب محادثات مع نظيره الصيني “شي جين بينغ” في موسكو أمس الثلاثاء، التوسع في تسوية المعاملات بالعملات الوطنية، بأنه حافز كبير للتعاون والاستثمار بشكل أعمق.

وأضاف أن بيانات الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، كشفت عن بلوغ حصة الروبل واليوان في المعاملات التجارية بين روسيا والصين 65%، قائلًا إنها لا تزال تنمو بما يسمح بحماية التبادل التجاري بين البلدين من تأثيرات الدول الأخرى واتجاهات الأسواق العالمية السلبية.

وقال بوتين، في اجتماع مع الرئيس الصيني، شي جين بينج: "نحن مع استخدام اليوان الصيني في التجارة بين روسيا ودول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية”.

ويأتي ذلك بالبناء على ما تم أخيراً من إجراءات -لا سيما على المستوى الاقتصادي وبعد العقوبات المفروضة على روسيا- تؤسس إلى ضرب هيمنة الدولار ونظام سويفت المالي، علاوة على توسع قاعدة العلاقات الاقتصادية مع عديد من الدول الأخرى، سواء على صعيد العلاقات الثنائية ومن خلال التحالفات والمنظمات الإقليمية والدولية.

أحدث التعليقات

اكبر مصدر لنفط واقتصاد قوى
العنوان ف صوب والمقال ف صوب
لا أعتقد هذا فقط كلام فارغ
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.