احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: تصريحات هامة لوزير المالية التركي.. وسر الانهيار القياسي لليرة التركية

تم النشر 07/06/2023, 10:48
محدث 07/06/2023, 18:57
© Reuters.

Investing.com - تحديث عند الساعة 15:54 بتوقيت جرينتش

قال وزير المالية التركي الجديد، محمد شيمشك، إن الأولوية له الآن هو وضع برنامج اقتصادي يمكن التعويل عليه، وستكون السياسات المالية مستندة للقواعد المرعية.

وقال عبر تويتر: "لا توجد طرقًا مختصرة أو حلول سريعة." وتابع بأن المبادء الموجهة للاقتصاد ستتسم بالشفافية والاتساق والمحاسبة.

فما تتابع الليرة التركية الانهيار المتسارع لها لتفقد الآن 7.79% وصولًا لمستوى 23.33 ليرة تركية للدولار الواحد، وهو مستوى جديد قياسي الانخفاض.

____________________________

تراجعت الليرة التركية بشكل قياسي وغير مسبوق خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، حيث فقدت أكثر من 7 بالمئة من قيمتها حتى الآن والهبوط ما زال مستمرًا ولا يتوقف.

تراجعت الليرة التركية بأكبر قدر في أكثر من عام يوم الأربعاء، حيث قال متعاملون إن البنوك الحكومية أوقفت مبيعات الدولار للدفاع عنها، في إشارة إلى أن الإدارة الاقتصادية الجديدة للحكومة تستسلم بسبب تكلفة التدخل هذا، وهو ما أدى إلى هذا الانهيار السريع، وفقًا لوكالة بلومبرغ.

يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إخبارية تشير إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ربما يختار الرئيسة التنفيذية المشاركة السابقة في بنك فيرست ريبابليك، حفيظة غاي أركان، لمنصب محافظ البنك المركزي التركي.

الذهب يهبط بعد أن كان مستقرًا.. ما الأسباب؟ وهل يستمر الانخفاض اليوم؟

وانخفضت العملة التركية التي تتعرض لضغوط وسط طلب قوي على العملات الأجنبية بحوالي 7.4% إلى 23.1441 مقابل الدولار لتصل خسائرها بذلك منذ بداية العام وحتى الآن أكثر من 19 بالمئة.

وكان أدنى مستوى قياسي سابق للعملة التركية هو 21.8 ليرة لكل دولار سجلته قبل أيام، إلا أنه تم كسر هذا المستوى اليوم.

وتراجعت الليرة التركية أمام العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 7% إلى 24.6759 ليرة لليورو الواحد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

حقق الربح باستخدام الشموع اليابانية

يقدم لك إنفستنج السعودية دورة مجانية لتعلم كيفية تحقيق الربح في أسواق العملات والذهب والأسهم من خلال الشموع اليابانية.

احجز الآن مقعدك لتعرف كيفية التعامل على البرايس أكشن ومعرفة أفضل الشموع اليابانية والتفرقة بين الشموع الحقيقية والخادعة.

كل ما عليك هو التسجيل في دقائق: اضغط هُنا

أردوغان يصر على خفض التضخم

وقال أردوغان، أمس الثلاثاء، في خطاب عقب ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن حكومته عازمة على القضاء على مشكلة ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم.

وأكد أردوغان، الذي فاز الشهر الماضي، بفترة رئاسية ثالثة، على تصميم الحكومة على خفض التضخم إلى خانة الآحاد مجددا مثلما جرى في الماضي في عهد حكومات "العدالة والتنمية" السابقة.

وكان معدل التضخم السنوي في تركيا تراجع في مايو الماضي إلى نحو 39.6 بالمئة، وهي المرة الأولى منذ 16 شهرا التي يقل فيها التضخم عن مستوى 40 بالمئة، حيث وصل في الخريف الماضي إلى أكثر من 85 بالمئة، وهو أعلى مستوى في ربع قرن تقريبا.

وتترقب الأسواق الخطوات القادمة من حكومة أردوغان في ولايته الجديدة، وما إذا كان يعتزم مواصلة سياسته غير التقليدية في مواجهة التضخم، حيث يصر على خفض الفائدة، على غير المتبع في العادة لكبح ارتفاع الأسعار.

وعين أردوغان محمد شيمشك، الذي يحظى بتقدير كبير في أسواق المال، وزيرا للمالية والخزانة. وعُدّت الخطوة تمهيدا لعودة لسياسات اقتصادية أكثر تقليدية بما يشمل رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وقال محللون إنه بالنظر إلى حالات سابقة لجأ فيها أردوغان لسياسات اقتصادية تقليدية وعاد بسرعة بعدها إلى أسلوبه في خفض أسعار الفائدة، فإن أي تغيير في ذلك التوجه يعتمد على مساحة الاستقلال التي يمنحها الرئيس لشيمشك في اتخاذ القرارات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

اقرأ أيضًا: بنك أوف أمريكا يحدد معركة الفيدرالي الأهم..ومصرف آخر يكشف أمرًا هامًا بشأن الفائدة

اقرأ أيضًا: خدعة الذهب..لا تَبِع مبكرًا ولا تثق في قرار الفيدرالي القادم

محافظ جديد للبنك المركزي؟

وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير لوكالة بلومبرج للأنباء، يوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ربما يختار الرئيسة التنفيذية المشاركة السابقة في بنك فيرست ريبابليك، حفيظة غاي أركان، لمنصب محافظ البنك المركزي التركي.

وحسب التقرير، اجتمعت حفيظة غاي أركان مع وزير المالية التركي المُعين حديثًا، محمد شيمشك، يوم الاثنين هذا الأسبوع، بعد انتشار أخبار بشأن ترشيحها لمنصب محافظة البنك المركزي في البلاد.

ويمثل اختيار خليفة لمحافظ البنك المركزي الحالي، شهاب قاوجي أوجلو، أمرًا حاسمًا للأسواق، وذلك في الوقت الذي يسابق فيه الرئيس أردوغان الزمن للانتهاء من تعديل فريقه الاقتصادي، بعدما أدت السياسات الاقتصادية غير التقليدية، التي طُبقت خلال السنوات الماضية من حكمه، إلى هروب المستثمرين، مع اندلاع أسوأ أزمة تضخم منذ عقود.

قال تود شوبرت، رئيس قسم بحوث الدخل الثابت في مصرف "بنك أوف سينغابور": "تضاءلت استقلالية محافظ البنك المركزي التركي ومكانته المرموقة في السنوات الأخيرة. لكن الجمع بين أركان في منصب محافظة البنك المركزي، وشيمشك بوصفه وزيراً للمالية، سيُنظر له على أنه فريق الأحلام الذي يتمناه السوق".

بخلاف أركان، لم يُعلن عن أسماء أخرى بصفتهم مرشحين لتولي إدارة البنك المركزي التركي، ولن تنته فترة تولي أوغلو للمنصب حتى 2025.

أحدث التعليقات

اردوغان لم يسقط بالانتخابات سوف يسقطونه بالاقتصاد تركيا اقتصاديا تدمرت
قال كله تحت السيطرة قال اكلنا ما اكل الدجاج
لا خوف ولا قلق كلة تحت السيطرة
الانهيار هذا كله عباره عن لعبه تتم عبر سحب الدولار من السوق
لاحول ولا قوة إلا بالله
اذا بيبقى ساكت بكون افضل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.