الدولار الاسترالي يتصدر العملات الخاسرة والجنيه الاسترليني يتبعه

Arabictrader.com - شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي يوم الجمعة خسائرا لأربعة من العملات الرئيسية المتداولة في السوق، وجاء الدولار الاسترالي على رأس تلك العملات الخاسرة، تلاه بالمركز الثاني الجنيه الاسترليني، ليأتي بعدهما الين الياباني، وأخيرا الدولار الاسترالي الذي تكبد أقل الخسائر بين العملات الأربعة.

الدولار الاسترالي أكثر العملات خسارة

افتتح الدولار الاسترالي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم على أكبر قد من الخسائر بين العملات الرئيسية، حيث جائت خسائره بنحو 1.34%.

وتأتي تلك الخسائر بعد صدور محضر السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الاسترالي اليوم، والذي كانت لهجته غير متشددة، وعززت توقعات المستثمرين بأن البنك المركزي لن يقوم برفع الفائدة مرة أخرى على الأغلب، وهو ما دفع الدولار الاسترالي نحو تكبد تلك الخسائر الكبيرة، خاصة في ظل التراجع الواضح لشهية المخاطرة بسوق العملات اليوم.

الجنيه الاسترليني ثاني العملات تكبدا للخسائر

جاءت العملة البريطانية بالمركز الثاني من حيث حجم خسائرها أمام باقي العملات الرئيسية في مستهل جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم، حيث افتتح الجنيه الاسترليني الجلسة على خسائر بحوالي 0.57%.

وجاءت تلك الخسائر التي تكبدها الجنيه الاسترليني على خلفية بيانات النمو الضعيفة للغاية، والتي صدرت صباح اليوم في المملكة المتحدة، حيث على الرغم من كونها قد فاقت توقعات الأسواق، إلا أنها كانت دون الاتجاه بشكل حاد.

الين الياباني الثالث بخسائر العملات الرئيسية

على الرغم من التراجع الذي شهدته شهية المخاطرة بسوق العملات اليوم، والذي كان من شأنه دعم الين الياباني، باعتباره إحدى عملات الملاذ الآمن التي يعد الين أحدها، إلا أن الين الياباني استهل تعاملات الجلسة الأمريكية على خسائر بنحو 0.34% مقابل باقي العملات الرئيسية.

وجاء هذا مع إعلان الحكومة اليابانية صباح اليوم عن حزمة تحفيزية إضافية لدعم النشاط الاقتصادي، فضلا عن تداول بعض وسائل الإعلام أنباءا بشأن استعدادها لضخ حزمة تحفيزية إضافية أخرى، وهو ما عزز التوقعات بأن بنك اليابان قد يبقي على سياسته التيسيرية لفترة أطول، مما دفع الين نحو تكبد بعض الخسائر.

الدولار النيوزلندي الأقل خسارة بين العملات الرئيسية

افتتح الكيوي النيوزلندي جلسة سوق العملات الأمريكية على خسائر بنحو 0.18%، وجاء هذا أيضا مدفوعا بالتراجع في شهية المخاطرة بسوق العملات، وهو ما دفع الدولار النيوزلندي للتراجع أيضا، خاصة في ظل بيانات التضخم السلبية الصادرة في الصين أمس، والتي تأثرت بها العملة، نتيجة لقوة العلاقات التجارية بين الصين ونيوزلندا.

اطلع على المقالة الأصلية