FXNEWSTODAY - ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، رغم تباطؤ الأجور فى المملكة المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر.
حيث من المتوقع أن يرحب بنك إنجلترا بهذا التباطؤ، لكن من غير المتوقع أن يؤثر كثيرًا فى القرار المتوقع من صانعي السياسة النقدية البريطانية بالاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة عن المستوى التاريخي لأطول فترة ممكنة فى 2024.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.2584$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2556 $، وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.2552$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.2502 دولارًا.
فقد الجنيه الإسترليني نسبة 1.3% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي، فى أول خسارة أسبوعية فى شهر، بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.2733 دولارًا.
بيانات الأجور
أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى لندن، ارتفع متوسط الأجور فى بريطانيا بنسبة 7.2% فى تشرين الأول/أكتوبر، أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 7.7%، أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 8.0% المعدلة بالزيادة من ارتفاع بنسبة 7.9%.
تباطؤ الأجور البريطانية يتجاوز التوقعات فى أكتوبر
تشكل الأجور عنصراً رئيسياً في التضخم المحلي، ويرى بنك إنجلترا أنها إذا استمرت عند المستويات الحالية فهي مرتفعة للغاية، بحيث لا تتسق مع انخفاض التضخم إلى هدف 2.0% على المدى المتوسط.
وعلى الرغم من أن الانخفاض في زيادات الأجور سيكون تطورًا موضع ترحيب، فمن غير المرجح أن تمنع هذه البيانات بنك إنجلترا من التحذير يوم الخميس المقبل من أن أسعار الفائدة يجب أن تظل عند 5.2٪ لفترة ممتدة.
وهذه الرسالة المتمثلة في التمسك بسعر الفائدة على المدى الطويل، هي التي ساعدت الجنيه الإسترليني على التفوق في الأداء خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
تصدر الجنيه الإسترليني قائمة العملات الأفضل أداء خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بفضل تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي بنك إنجلترا، وبعد بعد زيادة الحد الأدنى للأجور البريطانية.