🏃 احصل على عرض الجمعة البيضاء مبكرًا. الآن، خصم يصل إلى 55% على InvestingPro!احصل على الخصم

الجنيه المصري ليس وحيدًا..هبوط عملات 4 دول بينها أكبر مقترض من صندوق النقد

تم النشر 06/02/2024, 09:49
© Reuters
USD/TRY
-
USD/THB
-
USD/ARS
-
USD/EGP
-
USD/EGPp
-

Investing.com - منذ بدأ عام 2024 تعرضت العديد من العملات لهبوط قوي وتقلبات عنيفة وفي هذا التقرير نسلط الضوء على 4 عملات انخفضت بقوة في هذا الشهر مستوضحين الظروف المحيطة بهذا السقوط الحر.

الدولار في مصر..معركة الأخبار والسوق الموازي

بالنسبة لمصر فالسعر الرسمي للدولار لم يتحرك منذ مارس 2023. ويسجل الدولار في شاشة أسعار البنك المركزي المصري 30.9 منذ 11 شهرًا الآن. إلا أن النشاط كله يأتي في السوق الموازي الذي باتت تسعيرات السلع طويلة العمر والغذائية وغيرها تستند له.

بدأت الفجوة تتسع بين السوق الرسمية والموازية بالنسبة لسعر الدولار في أكتوبر الماضي، عندما كسر سعر الدولار في السوق الموازية مستوى الـ 40 جنيهًا للدولار لتبتعد بقرابة العشر جنيهات عن السعر الرسمي. وتزامن ذلك مع وجود بيانات تكشف عن حجم الديون المصرية المستحقة قصيرة الأجل بالإضافة إلى العديد من قرارات البنك المركزي التي كشفت عن نقص المعروض من العملات الأجنبية وتزامن كذلك مع هبوط قوي في تحويلات المصريين من الخارج، حيث هبطت 44% (حسب مقارنة بيانات الربع الأول للعام المالي 2022 بالربع الأول للعام المالي 2024) في عامين.

وزادت الفجوة السعرية بقوة منذ بداية 2024، حيث ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازي بنحو 30% ليصعد من 52 جنيهًا للدولار في بداية يناير 2024 إلى مستويات الـ 73 في 29 يناير 2024، وهو الصعود الذي لم يستمر وعاد الدولار يخسر الجزء الأكبر من صعوده في 2024 ويتداول الآن حول مستويات الـ 57 دولار للجنيه.

وقد حفزت بعض الأخبار هذا التراجع وأهمها توصل الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لرفع قرضه من 3 مليارات إلى 10 مليارات، إضافة إلى وجود صفقة بيع منتجعات في رأس الحكمة بقيمة كشفت التقارير أنها تتجاوز الـ 20 مليار دولار، وهو ما يمهد لوجود سيولة لدى الحكومة وزيادة العرض. وكذلك انخفاض الطلب حيث كشفت العديد من التقارير الاقتصادية أن البنك المركزي قام عبر بعض القنوات بالحصول على عملات صعبة من السوق الموازي لإجابة الطلب الأساسي له.

ومع ضعف الطلب وزيادة المعروض الرسمي المتوقعة قد يتسبب ذلك في هبوط مؤقت لسعر الدولار في السوق الموازي وقد يستدام إذا نجحت الحكومة المصرية في توفير مصادر دولار جديدة واستعادة تحويلات المصريين من الخارج بما يكافئ الطلب الشعبي من المستوردين للدولار ودفع ديون مصر وخدمة الديون مع الاعتماد على بعض السندات طويلة الأجل.

يذكر أن مصر هي ثاني أكبر دولة مقترضة من صندوق النقد الدولي.

اقرأ أيضًا عن هبوط الدولار في مصر: فلاش كراش أم هبوط مستدام؟

الليرة التركية..كيف هي الحياة بعد الـ 30؟

منذ إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسًا لتركيا واتخذ الرئيس مسارًا مختلفًا بالكلية عن مساره في الفترة التي تلت جائحة كورونا. فالرئيس التركي رفض في عام 2022 و2023 أن يواجه التضخم الشديد والارتفاع العنيف بالأسعار بالمبادئ النيوليبرالية من تشديد نقدي قوي وتقليل الإنفاق ولكنه على العكس من ذلك قام بخفض أسعار الفائدة، واعدًا بأن ذلك سينجح في السيطرة على التضخم.

استمر أردوغان على النهج ذاته على مدار عامين وهو ما أدى إلى تقزم الليرة التركية مقابل الدولار واليورو، حتى تحول زوج الدولار ليرة من مستويات الـ 10 ليرة للدولار في يناير 2022 إلى تجاوز مستوى الـ 30 ليرة للدولار الواحد في نهايات يناير 2024.

وبعد اضطراب الاقتصاد التركي وتدهور قيمة العملة المحلية لتركية قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي التركي وهي حفيظة إركان، والتي أعلنت التشديد النقدي العنيف. لترتفع أسعار الفائدة في تركيا من مستويات الـ 8 إلى 45% في الوقت الحالي. وفي الاجتماع الأخير أشار المركزي التركي إلى أن مسيرة الرفع لأسعار الفائدة قريبة من الذروة في إشارة إلى التوقف عن المزيد من الرفع لأسعار الفائدة.

وتنتظر تركيا في الوقت الحالي أنت تنجح سياسات التشديد النقدي في السيطرة على مؤشرات التضخم في 2024 وهو الأمر الذي لم يحدث بعد حيث أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن تضخم أسعار المستهلكين في تركيا ارتفع أكثر قليلا من المتوقع إلى 6.7 بالمئة على أساس شهري وإلى 64.8 بالمئة على أساس سنوي في يناير كانون الثاني لأسباب من بينها حدوث قفزة كبيرة في الحد الأدنى للأجور وزيادة أسعار مجموعة من السلع في العام الجديد.

وصدرت البيانات بعد الاستقالة المفاجئة لحفيظة غاية أركان من منصب محافظ البنك المركزي في وقت متأخر من يوم الجمعة بعدما ظلت ترفع أسعار الفائدة بقوة إلى 45 بالمئة من 8.5 بالمئة منذ يونيو حزيران لتهدئة توقعات التضخم. ومن المتوقع أن يستمر خليفتها فاتح قره خان على نهج تشديد السياسة النقدية.

وجاءت الزيادة الشهرية في مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من التوقعات البالغة 6.5 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز، وأعلى بشكل كبير من 2.93 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. وتوقع الاستطلاع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين 64.5 بالمئة على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يستمر المؤشر في الارتفاع حتى منتصف العام تقريبا.

وقال البنك المركزي الشهر الماضي إنه وصل إلى المستوى الكافي لضمان انحسار التضخم بعد رفع أسعار الفائدة 3650 نقطة أساس منذ يونيو.

يُذكر أنه لا يوجد نشاط في سوق موازي للعملات الأجنبية في تركيا.

تعرف على سبب استقالة محافظة البنك المركزي التركي وقصة "الاغتيال"

الأرجنتين السقوط 50% للعملة ليس كافيًا

في نهايات عام 2023 قامت الأرجنتين بانتخاب رئيسها الجديد، خافيير ميلي، وهو التغيّر الذي قاد عملة البيزو الأرجنتيني إلى هبوط عنيف.

وقبل تولي خافيير ميلي سدة الحكم في الأرجنتين وصل سعر البيزو في السوق الموازي إلى حوالي الـ 1000 بيزو للدولار.

فبعد يومين من تنصيبه، تخفيض قيمة العملة الوطنية بأكثر من 50% من قيمتها، ليصبح سعر الدولار الأميركي الواحد أكثر من 800 بيزو.

وترمي هذه الخطة لإرساء استقرار في الاقتصاد الذي يعاني من تضخّم مزمن ومديونية عامّة ضخمة.

ولم يقف مسلسل تدهور سعر البيزو مقارنة بالدولار عند محطة الـ 800 بيزو للدولار بس استمر الهبوط، وقد فقدت العملة 2.5% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية 2024، وتتداول عملة البيزو رسميًا الآن عند 829 مقابل الدولار.

وهو ما لم يمنع سعر الدولار في السوق السوداء للأرجنتين من الهبوط بـ 15% مقارنة بسعر العملة في السوق الموازي قبل انتخاب خافيير ميلي.

ويتداول الدولار في الأرجنتين في الوقت الحالي في السوق الموازي عند 1150.28 حسب شاشة أسعار parallelrate.

يذكر أن الأرجنتين هي أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي.

الباهت التايلاندي..أسوأ يناير في 4 سنوات

سجل الباهت التايلاندي أسوأ أداء له في شهر يناير منذ عام 2020 بخسارة ما يقرب من 4٪ مقابل الدولار، وتشير التدفقات الخارجة الكبيرة إلى مزيد من الألم في المستقبل للعملة.

تحول الباهت من كونه العملة الأفضل أداءً في آسيا الناشئة في الربع الرابع إلى الخاسر الأكبر هذا العام، حيث تتجنب الصناديق العالمية الأصول التايلاندية وسط جدل بين حكومة البلاد والبنك المركزي حول كيفية تحفيز الاقتصاد المتعثر.

وقال نائب وزير المالية جولابون أمورنفيفات الأسبوع الماضي إن الحكومة تشعر بالقلق من أن تكاليف الاقتراض التي تحوم عند أعلى مستوياتها منذ 10 سنوات تعيق التعافي. وذلك بعد أن تراجع البنك المركزي عن دعوات خفض أسعار الفائدة، قائلاً إن خفض تكاليف الاقتراض لا يمكن أن يحل المشكلات الهيكلية في الاقتصاد.

وقال ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في آسيا في RBC Capital Markets في سنغافورة: "سيستمر الباهت في الشعور بالتأثير الناتج عن رد الفعل السياسي المتزايد ضد المستوى الحالي لأسعار الفائدة". إنه يبحث عن دولار باهت للتداول في نطاق 36.0-36.50 في الأسابيع المقبلة. وأغلق عند 35.63 الأسبوع الماضي.

—----

كقارئ لمقالاتنا يمكنك الاستفادة من هذه الميزة والحصول على خصم إضافي على خدمات التحليل الأساسي واستراتيجيات التداول على منصة InvestingPro من خلال الضغط هنا واستخدام كوبون sapro2 للحصول على خصم 52%.

ستساعدك أداة InvestingPro على تحديد الفرص المتاحة للشراء في سوق الأسهم وكيفية التفوق على الاتجاه العام والمستثمرين الآخرين لدعم استثماراتك وأرباح وذلك عن طريق:

  • برو بيكس: قوائم تداول معدة من خلال مزيج من الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية مع أداء مثبت ومضمون.

  • برو تيبس: معلومات سهلة الفهم لتبسيط كميات كبيرة من البيانات المالية المعقدة في بضع كلمات

  • القيمة العادلة والنتيجة الصحية: مؤشران موجزان يعتمدان على البيانات المالية التي تسمح لك بمعرفة إمكانات ومخاطر كل إجراء على الفور.

  • ماسح أسهم استثنائي: للبحث عن أفضل الأسهم وفقًا لتوقعاتك من خلال مراعاة مئات المقاييس والمؤشرات المالية.

  • بيانات تاريخية لآلاف الأسهم: للسماح لمحترفي التحليل الأساسي بالبحث في كل التفاصيل بأنفسهم.

  • والمزيد من الخدمات الأخرى التي يمكنك الاستفادة منها وكذلك الخدمات التي سنضيفها مستقبليًا

لا تكن أضعف من السوق والمستثمرين الآخرين وانضم إلى آلاف من مستخدمي أداة InvestingPro لاتخاذ القرارات الأفضل في سوق الأسهم وراجع محفظتك لتصبح أفضل في كل مرة!

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.