⛔ لا تربك نفسك بالتخمين ⛔ واستخدم ماسح الأسهم المجاني لتجد أفضل الفرص سريعًاجرب ماسح الأسهم

الليرة التركية تصل لهذا المستوى بعد ثبات توقعات التضخم حتى نهاية العام

تم النشر 09/08/2024, 14:18
© Reuters.
USD/TRY
-

Investing.com - قال محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، يوم الخميس، إن البنك أبقى على توقعاته السابقة للتضخم لنهاية العام الجاري، حيث يتوقع استمرار ضعف الطلب المحلي بسبب تشديد السياسة النقدية.

وقال محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، في إفادة صحفية في أنقرة، عقدت لإصدار تقرير التضخم الثالث للبنك هذا العام، إن التضخم الاستهلاكي السنوي من المتوقع أن يصل إلى 38% هذا العام.

كما أبقت السلطة النقدية التقديرات دون تغيير للعام المقبل عند 14%، و9% لعام 2026، كما أعلنت في تقريرها السابق في وقت سابق من هذا العام. وجاءت التوقعات الثابتة بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير لأربعة اجتماعات متتالية.

وقال كاراهان: "مع اقترابنا من نهاية العام، كان من المفترض أن نخفض نطاق التوقعات لعام 2024. ومع ذلك، ونظراً لعدم اليقين المتزايد وسط التطورات الجيوسياسية الأخيرة والتقلبات المالية العالمية، فقد أبقينا نطاق التوقعات بين 34% و42%".

وتطرق المحافظ إلى الخطوات التي اتخذها البنك مؤخرًا لكبح جماح التضخم، مذكرًا بأن البلاد دخلت فترة من الانكماش.

منذ العام الماضي، رفع البنك المركزي التركماني سعر الفائدة الرئيسي إلى 50% من 8.5% حيث بدأ المسؤولون في التحول عن السياسة النقدية السابقة لأسعار الفائدة المنخفضة.

تباطأ معدل التضخم السنوي إلى أقل من 62% في يوليو، وهو ما يمثل انخفاضًا حادًا مقارنة بقراءة يونيو وأدنى مستوى مسجل منذ أكتوبر من العام الماضي.

ثبات توقعات التضخم.. والليرة تتراجع

في شرحه لأسباب القرار بإبقاء توقعات التضخم ثابتة، استشهد كاراهان بضعف الطلب المحلي وقال إن التوقعات متوسطة الأجل "تستند إلى توقعات يتم فيها الحفاظ على موقف السياسة النقدية المتشددة حتى يتم تحقيق تحسن كبير ومستدام في توقعات التضخم".

وفي كلمته الافتتاحية، تطرق إلى الصورة العالمية الأوسع، مشيرًا إلى أن بعض الاقتصادات المتقدمة بدأت في خفض أسعار الفائدة.

وأشار إلى أن "دورات خفض أسعار الفائدة السريعة يتم تسعيرها في مختلف الاقتصادات المتقدمة، وخاصة في الولايات المتحدة. أما في الاقتصادات الناشئة، فقد استمرت تخفيضات أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ".

أحد أهم مبررات إبطاء وتيرة خفض الفائدة من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مثل تركيا وغيرها هو دعم العملة المحلية وبقاء الأموال الساخنة داخل هذه الدول للاستفادة من الفائدة المرتفة.

وفي غضون ذلك، تواصل الليرة التركية ترجعاتها أمام الدولار الأمريكي، حيث تسجل الآن مستوى 33.57 ليرة للدولار، متراجعة بنحو 0.24% خلال اليوم.

فيما يسجل غرام الذهب المقوم بالليرة حوالي 2623 ليرة، مرتفعًا بنسبة 1.3% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.