Investing.com - في تحرك إيجابي نجح الجنيه في المصري في الصعود في وجه الدولار الأمريكي، ليهبط دون مستويات الـ 49 دولار من جديد ويسجل اليوم 48.7 للشراء و48.8 للبيع حسب شاشة البنك المركزي المصري.
واستمر تراجع الدولار مقابل الجنيه منذ وصول الدولار إلى عتبة الـ 50 وتحديدًا عند 49.55 قبل أن يشهد العديد من التراجعات المتتالية. وترتبط حركة الجنيه بحادث الاثنين القاسي في وول ستريت عندما ارتفعت مخاوف الركود الأمريكي في بداية أغسطس بعد بيانات التوظيف وأزمة تجارة مناقلة الين وهو ما أدى إلى خروج 7% من الأموال الساخنة بحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري.
وأثر ذلك مؤقتًا على الجنيه المصري مقابل الدولار وهو ما ظهر بشكل سريع في العقود الآجلة للدولار مقابل الجنيه أجل سنة (تظهر على بلومبرج) التي تجاوزت إلى 58 حينذاك. إلا أنه مع وجود تصريحات من الجانب الياباني بتهدئة وتيرة التشديد المادي ووجود بيانات من الجانب الأمريكي تفيد بأن الاقتصاد لا يزال قادرًا على تجنب الركود الاقتصادي وتحقيق هبوط آمن من مستويات التضخم المرتفعة، عاد الجنيه للارتفاع ومحو الخسائر مقابل الدولار.
وكشفت بيانات حديثة عن تحسن وانخفاض في قيمة CDS 1Y الخاصة بمصر، وهي سندات تأمين على مخاطر عدم السداد ويعد هبوطها إيجابيًا وقد هبطت من مستويات تتجاوز الـ 500 إلى 426.7 وهو ما يمنح الجنيه المصري والاقتصاد المصري مزيدًا من القوة.
وعلى الناحية الأخرى نجحت البورصة المصرية في محو خسائر 5 أغسطس وتدخل حاليًا في فترة تجميع وتداول في نطاقات محدودة. وقد أغلقت اليوم عند 29,460 نقطة هبوطًا بـ 0.54%.