Investing.com – استمر اليورو بالتراجع مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الاثنين، بعد ظهور بيانات الانفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة الذي ارتفع بنسبة بسيطة الشهر الماضي، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن اليونان والتي واصلت الضغط على كاهل العملة الموحدة.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.42٪ ليسجل 1.0844، مرتدا من اعلى مستوياته التي سجلها يوم الجمعة بمقدار 1.0947.
وخلال وقت لاحق من اليوم من المقرر ان يتم استئناف المحادثات بين أثينا ودائنيها حول الإصلاحات الاقتصادية في بروكسل مع مرور الوقت لتأمين 7 مليار يورو من صفقة الانقاذ المتميزة.
وارتفع العائد على السندات اليونانية 10 سنوات خلال تداولات اليوم الاثنين في حين ارتفع العائد على السندات السندات اليونانية لمدة سنتين مشيرا الى ان خطر التخلف عن السداد يزداد.
وتجاهل اليورو بيانات رسمية تظهر أن التضخم في أسعار المستهلكين الألماني تسارع بمعدل سنوي قدره 0.3٪ هذا الشهر، وتلبية التوقعات ومقارنة مع القراءة بنسبة 0.1٪ في شباط/ فبراير.
وارتفعت أسعار المستهلكين المنسق بمعدل سنوي قدره 0.1٪ في آذار/مارس بعد انخفاض بنسبة 0.1٪ في شباط/فبراير وسجل نسبة 0.5٪ عن الشهر السابق.
وأظهر تقرير آخر أن مؤشر الثقة الاقتصادية التابع للمفوضية الأوروبية قفز إلى أعلى مستوى في 44 شهرا من 103.9 في شهر آذار/مارس، مدعوما ببرنامج التحفيز الجديد للبنك المركزي الأوروبي وانخفاض أسعار الطاقة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات يوم الاثنين أن إنفاق المستهلكين ارتفع للمرة الأولى في ثلاثة أشهر في فبراير، في حين تصدرت الدخل الشخصي التوقعات.
قالت وزارة التجارة ان الإنفاق الشخصي ارتفع بنسبة 0.1٪ في الشهر الماضي، دون توقعات الاقتصاديين لزيادة قدرها 0.2٪ بعد انخفاضه بنسبة 0.2٪ في كانون الثاني/يناير.
وارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.4٪ في شباط/فبراير، متجاوزا التوقعات لزيادة 0.3٪ بعد ارتفاع مماثل في كانون الثاني/يناير.
كما بقي الدولار أيضا مدعوم، بعد ان صرحت السيدة يلين ان رفع سعر الفائدة سيكون له ما يبرره في وقت لاحق من هذا العام، لكنها أضاف أن ضعف الضغوط التضخمية قد يجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتأخير رفع سعر الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.46٪ ليسجل98.07.
ومن جهة اخرى، ارتفع اليورو/ين بنسبة 0.29٪ ليسجل 130.09 في حين ارتفع اليورو/باوند بنسبة 0.26٪ ليسجل 0.7331.