سان سلفادور، 5 مارس/ آذار (إفي): أعلن بنك تنمية الأمريكتين أنه سيقرض أمريكا اللاتينية هذا العام عشرة مليارات دولار، أقل بمليارين عن قرض العام الماضي.
وقال لويس ألبرتو مورينو رئيس البنك "نتوقع أن يصل حجم الإقراض هذا العام إلى ما يزيد قليلا عن عشرة مليارات دولار"، وذلك بعد افتتاح المؤتمر السنوي لمحافظي البنك في أمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان في العاصمة السلفادورية سان سلفادور.
وصرحت مصادر من البنك لـ(إفي) أن هذا المبلغ يأتي لتمويل مشروعات يتم التفاوض عليها حاليا مع إمكانية زيادته في حالة الضرورة.
وكان بنك التنمية الأمريكي قد أقرض أمريكا اللاتينية العام الماضي 12 مليار دولار،و دعم 39 مشروعا في أمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان تقدر قيمتها بمليارين و773 مليون دولار تجرى تنفذيها حتى الآن وهو الأمر الذي أعتبر "رقما قياسيا".
وأضافت المصادر أن حجم الإقراضر من الممكن أن يقل هذا العام ، لأن عام 2009 شهد دعم البنك لعدد من المشروعات في دول مختلفة لتطبيق ما أسمته "سياسات معاكسة"، للتغلب على آثار الأزمة العالمية، مشيرة إلى أن البنك مستعد لمنح ما يقرب من ملياري و600 مليون دولار لأمريكا الوسطى والدومينكان.
وأعرب مورينو بعد افتتاح الاجتماع الخميس عن "رضائه" عن مفاوضات اتفاقية الشراكة بين أمريكا الوسطى والاتحاد الأوروبي واشار إلى ان آسيا تعد "فرصة مهمة" لهذه المنطفة.
وسيناقش محافظي البنك خلال اجتماعهم الذي يستمر ليومين سيناريو ما بعد الأزمة الاقتصادية وراسملة المنظمة.(إفي) م ك / ع ف