صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

قبل الجلسة الأوروبية: في انتظار بيانات الانتاج الصناعي و المستوى العام للأسعار عند أبواب المصانع البريطانية

تم النشر 11/06/2010, 13:40

ختام هذا الأسبوع يأتي مع البيانات البريطانية فيما يتعلق بالانتاج الصناعي و مستوى الاسعار عند ابواب المصانع هذا في الوقت الذي لاتزال فيه الادارة الجديدة تحاول بذل كافة الجهود لدفع عجلة التنمية و في نفس الوقت علاج ما أحدثته الازمة المالية من اتساع لعجز الموازنة الذي يعد الخطر الأكبر الذي يهدد عملية تعافي الاقتصاد البريطاني.

بالأمس قام البنك المركزي البريطاني بالابقاء على سعر الفائدة بنسبة 0.5% و كذا الابقاء على برناج شراء الأصول دون تغير بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني، هذا في الوقت الذي يواصل فيه البنك تقديم الدعم للاقتصاد وإن كان المستوى العام للأسعار ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008.

مؤشر اسعار المستهلكين ارتفع في شهر أبريل/نيسان مسجلا مستوى 3.7% ليظل بذلك متخطيا الحد الأعلى لاستقرار الأسعار بنسبة 3.0%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع اسعار الطاقة عالميا خاصة اسعار النفط بجانب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني بمقدار الربع منذ عام 2007 و إن كان لذلك التراجع الأثر الايجابي على الصادرات.

في شهر أبريل/نيسان ارتفع مؤشر اسعار المنتجين للمخرجات مسجلا مستوى 1.4% ليصبح عند أعلى مستوياته منذ مايو/أيار من عام 2008، هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار الخامات بنسبة 13.1% وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الثاني من عام 2008 . وهو ما انعكس على مؤشر اسعار المنتجسن للمدخلات في نفس الفترة حيث ارتفع بنسبة 0.6%.

التوقعات تشير إلى تراجع مؤشر المنتجين للمخرجات عن شهر مايو/ايار ليسجل نسبة 0.5% و على المستوى السنوي 5.8% من 5.7% للقراءة السابقة، و بالنسبة لمؤشر اسعار المنتجين للمدخلات فيتوقع أن ينكمش مسجلا -1.0% و يتراجع إلى 10.7% على المستوى السنوي من 13.1%.

في وقت سابق نوهت منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية إلى ضرورة قيام البنك البريطاني برفع سعر الفائدة و سحب خطط التحفيز من الأسواق قبل نهاية العام الحالي في الوقت الذي لايزال يرتفع فيه معدل التضخم. ووفقا لتقرير التضخم الربع سنوي عن شهر مايو فقد أظهر أن معدل التضخم من شأنه أن يظل أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2% حتى نهاية العام الحالي. هذا في الوقت الذي أكد فيه التقرير على أن الارتفاع الذي تشهده الأسعار بسبب بعض من العوامل المؤقتة.

في الوقت الحالي ينصب التركيز على خطط الحكومة الإئتلافية الجديدة بشأن خفض الإنفاق العام إذ أن البلاد تعد من ذوي أعلى نسب اتساع عجز الموازنة على مستوى الاتحاد الأوروبي ففي العام السابق تم تسجيل العجز بنسبة 11.5% من الناتج المحلي الإجمالي الأمر الذي يضع ضغوطا على التصنيف الإئتماني للبلاد.

القرار الأول الذي اتخذ حتى الآن هو خفض 6.2 بليون جنيه إسترليني من الانفاق العام خلال العام المالي الحالي و ينتظر أن تعلن وزراة المالية عن تفاصيل خطة الانفاق في 22 من الشهر الجاري، وبشكل عام فإن خطط خفض الانفاق تزيد من الأعباء على القادة في الوقت الحالي إذ أن الاقتصاد لايزال هشا و يشهد ضعف لسوق العمل.بينما في الربع الأول تراجع نمو الاقتصاد البريطاني إلى 0.3% من 0.4% عن الربع الأخير من العام السابق.

في تقرير آخر ينتظر أن تصدر مؤشرات الانتاج الصناعي-تمثل 20% من إجمالي الانتاج- و مؤشر الانتاج التصينيعي-يمثل 80% من إجمالي حجم الصناعي ككل- هذا وتشير التوقعات إلى تراجع الانتاج التصنيعي في نيسان/أبريل ليصل إلى 0.5% من 2.3% للقراءة السابقة التي كانت الأعلى منذ عام 2002، بينما على مستوى الانتاج الصناعي يتوقع أيضا أن يتراجع إلى 0.4
% من 2.0% للقراءة السابقة.

على الرغم من ضعف الجنيه الإسترليني الذي كان من أحد الاسباب في دعم القطاع الصناعي إلا أن ضعف وتيرة النمو في اقتصاديات منطقة اليورو تشكل عاملا آخر حيث تمثل 50% من الصادرات البريطانية وهي أكبر شريك تجاري للبلاد، و على المستوى المحلي لاتزال حالة ضعف سوق العمل و تدنى مستوى الأجور من أحد العوامل المؤثرة الأخرى.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.