Investing.com – واصلت أسعار الذهب تراجعها خلال تداولات اليوم الثلاثاء ، بسبب عدم احراز تقدم في الإصلاح الضريبي الأمريكي على الأسواق وارتفاع عائدات السندات إلى أعلى مستوى لها منذ تسع سنوات.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب بمقدار 6.17 دولار، أو 0.48٪، ليصل إلى 1.272.73 دولار للاونصة بحلول الساعة 8:51 صباحا بالتوقيت الشرقي (1:51 بتوقيت جرينتش)، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 6 نوفمبر عند 1270.59 دولار في وقت سابق.
ومن المتوقع ان يعمل مجلس الشيوخ على مشروع قانون الاصلاح الضريبى هذا الاسبوع، مع اجراء تصويت نهائى قبل عطلة عيد الشكر الاسبوع القادم. إلا أنه بقي لدى المحللين شكوك حول الجدول الزمني. وقد تركت الأخبار أن التخفيضات الضريبية للشركات لن تدخل حيز التنفيذ حتى عام 2019 المستثمرين على الهوامش.
كما أثر ارتفاع عوائد سندات الخزينة الأمريكية على أسعار الذهب. حيث سجلت سندات الخزانة الامريكية على مدار عامين ارتفاعا فى اعلى سعر له على مدى تسع سنوات يوم الاثنين حيث يتوقع المستثمرون رفع سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالى فى ديسمبر. وتؤدي عائدات السندات المرتفعة إلى تقليل جاذبية الأصول غير المنتجة مثل السبائك.
ومن بين المعادن الثمينة الأخرى، تراجع مؤشر الفضة بنسبة 0.59٪، ليصل إلى 16.946 دولار للأونصة، وانخفض وانخفض البلاتين بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 931.30 دولار، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.44٪ ليصل إلى 985.38 دولار للأوقية.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر عقود النحاس بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 3.104 دولار للرطل بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد الصين تباطأ الشهر الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد الصين تراجع اكثر الشهر الماضي،، فيما جاءت نتائج الإنتاج الصناعي، و مبيعات التجزئة عكس توقعات المحللين في الوقت الذي قامت فيه الحكومة بتوسيع نطاق حملة مخاطر الديون والتلوث بالمصانيع.
وقال المكتب الوطني للإحصاء أن الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 6.2٪. على أساس سنوي في تشرين الأول / أكتوبر، مخالفا توقعات المحللين لارتفاع بنسبة 6.3٪ وتراجع بنسبة 6.6٪ في سبتمبر.
كما تباطأ نمو استثمارات الاصول الثابتة بمقدار 7.3٪ في الفترة من يناير إلى أكتوبر، من 7.5٪ في الأشهر التسعة الأولى. وكان المحللون يتوقعون زيادة بنسبة 7.4٪.
وتعتبر الصين أعلى مستخدم في العالم من المعدن الأحمر.