طوكيو - بعد اجتماع ثلاثي الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أشار وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إلى أن المناقشات مهدت الطريق على الأرجح لاتخاذ اليابان إجراءات مناسبة في سوق الصرف الأجنبي.
وفي خطاب برلماني، أعرب سوزوكي عن قلقه الكبير بشأن تأثير ضعف الين على تكلفة الواردات. وأشار إلى أن هذا القلق تم الاعتراف به ليس فقط في المحادثات الثنائية مع كوريا الجنوبية ولكن أيضًا في الاجتماع الثلاثي الذي ضم الولايات المتحدة.
وامتنع سوزوكي عن تحديد الإجراءات التي قد يتم اتخاذها، لكنه لم ينكر أن الاجتماعات الأخيرة قد أعدت اليابان لتدخلات محتملة في سوق العملات. وأكد على الفهم المشترك لوجهة نظر اليابان بين المشاركين في الاجتماع، مسلطًا الضوء على الطبيعة التعاونية للمناقشات.
وتأتي تعليقات وزير المالية في وقت تتصارع فيه اليابان مع الآثار الاقتصادية المترتبة على انخفاض قيمة الين، مما جعل الواردات أكثر تكلفة وكان له تأثير واسع النطاق على اقتصاد البلاد. كان الاجتماع الثلاثي، الذي عُقد يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، بمثابة منصة لليابان للتعبير عن مخاوفها والسعي إلى أرضية مشتركة مع نظيرتيها الأمريكية والكورية الجنوبية.
ويُعد احتمال تدخل اليابان في سوق الصرف الأجنبي تطورًا مهمًا، حيث يشير إلى اتباع نهج استباقي لإدارة قيمة الين استجابةً لظروف السوق. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل أي إجراءات محتملة غير معلنة مع استمرار تطور الوضع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.