انخفض الين الياباني إلى مستويات لم يشهدها منذ عام 1990 مقارنة بالدولار الأمريكي يوم الأربعاء، مما أثار الانتباه إلى تدخلات محتملة من قبل السلطات اليابانية. ويأتي انخفاض العملة اليابانية في أعقاب سلسلة من بيانات التضخم الأمريكية القوية، والتي عززت الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر وأشارت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يميل إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
خلال جلسة التداول، وصل الدولار إلى ذروة 155.17 ين، مما يشير إلى حساسية السوق حول مستوى 155. واستقر لاحقًا على انخفاض طفيف عند 154.97 ين، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 0.09%. وقد أدت هذه الحركة في الين إلى تجدد التكهنات بشأن التدخل المحتمل في العملة.
وقد أعرب وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إلى جانب صانعي السياسة الآخرين، عن يقظتهم بشأن تحركات العملة واستعدادهم لاتخاذ إجراء إذا لزم الأمر. وتكرر هذا الموقف أيضًا في بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بعد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي/البنك الدولي التي عُقدت الأسبوع الماضي في واشنطن.
وأقر محافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي تحدث بعد اجتماع قادة مالية مجموعة العشرين في واشنطن، بإمكانية رفع أسعار الفائدة إذا أثر انخفاض الين بشكل كبير على التضخم. ويؤكد هذا التعليق على الوضع المعقد الذي يمثله ضعف الين بالنسبة للسياسة الاقتصادية اليابانية. من المقرر أن يختتم بنك اليابان اجتماعه الأخير بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة، حيث يراقب المشاركون في السوق عن كثب أي تحولات في السياسة قد تنشأ عن المسار الحالي للين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.