شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار يوم الجمعة، حيث ظل المتعاملون في السوق متيقظين لأي مؤشرات على تدخل إضافي من قبل السلطات اليابانية. ويأتي هذا الارتفاع في قيمة الين بعد الارتفاع الكبير الذي شهده يوم الخميس، والذي يشير المحللون إلى أنه ربما يكون مدفوعًا بتدخل رسمي.
شهد الدولار انخفاضًا، حيث انخفض بما يصل إلى 1% ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل الين ليصل إلى 157.30 ين قبل أن يستقر عند 158.1 ين. وبالتزامن مع ذلك، انخفض اليورو أيضًا بنسبة 0.3% ليتداول عند 172.04 ين.
وفي حين أن وزارة المالية في اليابان لم تقدم تعليقات فورية، إلا أن البيانات الصادرة في وقت سابق من اليوم ألمحت إلى أن بنك اليابان قد يكون خصص ما يزيد عن 3 تريليون ين (18.85 مليار دولار) لدعم الين يوم الخميس. ويأتي هذا الإجراء بعد أقل من ثلاثة أشهر من التدخل السابق للبنك المركزي.
ولا يزال السبب الدقيق وراء ارتفاع الين في الآونة الأخيرة غير مؤكد. فقد حدد بعض الخبراء خصائص الحركة التي تشير إلى التدخل الرسمي، على الرغم من أن مكاسب الين كانت أقل وضوحًا من تلك التي حققها يوم الخميس، مما أدى إلى بعض الشكوك حول التدخل المباشر للبنك المركزي.
على الرغم من هذه التحركات، لا يزال الين بالقرب من أضعف نقطة له منذ 38 عامًا، وهو وضع يعزى إلى حد كبير إلى الفرق الكبير بين أسعار الفائدة الأمريكية واليابانية. وقد جعل هذا التباين من المربح للمتداولين الاقتراض بالين لتمويل الاستثمارات في الأصول الدولارية التي تقدم عوائد أعلى. وسجل سعر الصرف دولار واحد يساوي 159.1200 ين ياباني.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها