في بيان صدر مؤخرًا، أكد ماساتو كاندا، كبير الدبلوماسيين اليابانيين في مجال العملة، على ضرورة اتخاذ إجراءات ضد قوى المضاربة في سوق الصرف الأجنبي. أعرب كاندا، الذي يشغل منصب نائب وزير المالية للشؤون الدولية، عن استعداده لمواجهة التحركات المفرطة للعملة التي تعزى إلى المضاربين، وفقًا لما أوردته وكالة كيودو نيوز.
شهد الين ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار يوم الأربعاء، حيث ارتفع بنسبة 1.2% ليصل إلى 156.34 ين. وقد أدت هذه الحركة إلى تكهنات حول تدخل محتمل من قبل السلطات اليابانية، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تم اتخاذها الأسبوع الماضي لدعم الين الذي كان يقترب من أدنى مستوى له منذ 38 عامًا.
وفقًا للبيانات الصادرة عن بنك اليابان يوم الثلاثاء، تشير التقديرات إلى أن اليابان ربما تكون قد أنفقت حوالي 6 تريليون ين (ما يعادل 38.38 مليار دولار أمريكي) في تدخلات في السوق خلال يومي الخميس والجمعة من الأسبوع السابق. وعلى الرغم من هذه الإجراءات، حافظت وزارة المالية على سياسة عدم تأكيد التدخلات في السوق.
وأشار كاندا إلى أن المضاربة تلعب دورًا هامًا في التأثير على تقلبات العملة. كما ألمح في تعليقاته إلى اعتراف ضمني محتمل بتدخل اليابان في سوق العملات. وأكد أن الإجراءات التي تتخذها اليابان على اتصال وثيق مع سلطات الدول الأخرى وامتثالاً للاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى عدم وجود أي انتقادات من الدول الأخرى بشأن هذه التدخلات.
كان سعر الصرف وقت إعداد التقرير 156.3300 ين مقابل الدولار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها