يحافظ الدولار الأسترالي على موقعه بالقرب من أعلى مستوى له في عام 2024 اليوم، حيث ينتظر المشاركون في السوق قرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)، مع توقعات بأن يحافظ البنك المركزي على الموقف الحالي للسياسة. كما يتطلع المستثمرون إلى أي إشارات قد تشير إلى احتمال تخفيف أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
في المقابل، أظهر الين الياباني حركة طفيفة، حيث يتداول ضمن نطاقه الشهري مقابل الدولار الأمريكي في انتظار خطاب لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا. وقد حافظ قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بعدم تغيير السياسة، إلى جانب المؤشرات التي تفيد بعدم وجود عجلة لتنفيذ المزيد من التشديد، على استقرار الين.
يحاول اليورو التعافي بعد انخفاض بنسبة 0.5% تقريبًا حيث أشارت استطلاعات النشاط التجاري الأخيرة في منطقة اليورو إلى احتمال إجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة. في غضون ذلك، يحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له منذ عامين ونصف بعد أن تبنى بنك إنجلترا موقفًا أقل تيسيرًا مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
انخفض الدولار الأسترالي بشكل طفيف بنسبة 0.1% إلى 0.68305 دولار في الساعة 0007 بتوقيت جرينتش اليوم، بعد ارتفاعه بنسبة 0.45% في اليوم السابق ووصوله إلى 0.6853 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 28 ديسمبر. وبينما يتوقع أربعة فقط من أصل 44 اقتصاديًا تم استطلاع آرائهم خفضًا في سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الأسترالي بحلول نهاية ديسمبر، يقدر المتداولون فرصة التخفيض بنحو 60%.
اقترح محللون في Commonwealth Bank of Australia أن تصريحات البنك الاحتياطي الأسترالي قد تكون متشددة، مما قد يؤدي إلى اختبار الدولار الأسترالي لمستوى 0.69 دولار، وهو رقم لم يُشاهد منذ فبراير من العام الماضي.
كما أشاروا إلى أن أي إجراءات تحفيزية تعلن عنها الصين يمكن أن تدعم العملة الأسترالية بشكل أكبر، حيث من المقرر أن يناقش محافظ بنك الشعب الصيني بان قونغشنغ إجراءات الدعم المالي لاحقًا اليوم.
ارتفع الين بشكل طفيف إلى 143.45 مقابل الدولار لكنه لا يزال حول منتصف نطاقه في سبتمبر، والذي شهد ذروة لأكثر من عام في 16 سبتمبر. ويُعزى التراجع الأخير للعملة إلى تضاؤل التوقعات بشأن التشديد القوي من قبل بنك اليابان. وقد عبر المحافظ أويدا عن نظرة حذرة يوم الجمعة الماضي، مؤكدًا على الحاجة إلى تقييم مخاطر النمو العالمي.
لم تظهر قيمة اليورو تغيرًا يُذكر عند 1.1107 دولار بعد أن كشف استطلاع أجرته S&P Global عن انكماش كبير في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو هذا الشهر. وقد توقف قطاع الخدمات، الذي يهيمن على اقتصاد المنطقة، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع.
يظل الجنيه الإسترليني مستقرًا عند 1.33495 دولار بعد قرار بنك إنجلترا بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة يوم الخميس الماضي، مع تصريحات من المحافظ تؤكد على أهمية عدم خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة أو بشكل كبير.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها