واشنطن، 30 ديسمبر/كانون أول (إفي): ذكرت مصادر بالإدارة الأمريكية أن إيران منعت "بشكل متعمد" بث إذاعة (صوت أمريكا)، في إطار جهودها للحيلولة دون التدفق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني.
واتهم مجلس حكام البث الإذاعي والتلفزيوني، الذي يتولى بث إذاعة (صوت أمريكا) والعديد من البرامج التي ترعاها الإدارة الأمريكية، حكومة طهران وشركاءها بـ"التدخل والتحكم في التدفق الحر للمعلومات والأخبار الموضوعية إلى الشعب الإيراني".
وقال المجلس إنه بعد التحقق من بيانات الأقمار الصناعية تأكد خبراؤه من أن الحكومة الإيرانية قامت في 27 ديسمبر/كانون أول الجاري بتعمد منع بث أحد برامج إذاعة (صوت أمريكا) موجه للإيرانيين، وكذلك برنامج آخر تابع لإذاعة (أوروبا الحرة).
وأضاف أن الحكومة الإيرانية كانت قد طبقت حظرا موسعا للبث في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت في 12 يونيو/حزيران الماضي.
وحذر المجلس من أنه إزاء مظاهرات جديدة ضد الحكومة، زادت إيران من إجراءات تجريد الشعب الإيراني من معلومات حقيقية حول رد الفعل الدولي والاحتجاجات التي تتم في مدن أخرى خارج طهران.
وحث جيفري هايرشبيرج الممولين التجاريين للقمر الصناعي على الاتحاد أمام "هذه الأعمال المتسلطة، وإلا فليخاطروا بالمزيد من الخسائر فيما يتعلق بحقوق الإنسان".
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعرب يوم الاثنين الماضي عن دعمه للمظاهرات في إيران، نافيا أن تكون الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى متورطة في تنظيم تلك الاحتجاجات، وهي الفرضية التي تتبناها الحكومة الإيرانية. (إفي)