باماكو (رويترز) - أعلن ائتلاف للمتمردين في مالي يوم الجمعة إنه غير مستعد للموافقة بشكل مبدئي على خطة سلام مقترحة تساندها الأمم المتحدة وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة إنها ستوقعها.
وكان البيان الصادر عن ائتلاف حركات ازواد نكسة اخرى للوسطاء وحكومة مالي التي تحث الانفصاليين الذين يقودهم الطوارق على التوقيع منذ أسابيع.
ولاقت خطة السلام موافقة مبدئية من الحكومة وائتلاف آخر لجماعات مسلحة موالية للحكومة في أوائل مارس آذار.
وقال بيان أئتلاف حركات أزواد إن الائتلاف "يعلن أنه لا يمكنه التوقيع بالأحرف الأولى على ما يسمى اتفاق السلام والمصالحة في مالي في شكله الحالي وفي التاريخ المذكور."
وأعاد البيان على أذهان الوسطاء قائمة بتعديلات للخطة المقترحة قدمها الشهر الماضي.
وكان مقررا اقامة احتقال بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاقتراح في 15 من ابريل نيسان في عاصمة الجزائر التي يعمل فيها وسطاء منذ شهور للتوصل إلى اتفاق.