مدريد، أول فبراير/شباط (إفي): اتفقت إسبانيا والولايات المتحدة اليوم على ضرورة تولي أمريكا اللاتينية لدور "المحاور الدولي" للمشاركة في تجاوز المشكلات مثل الأزمة الاقتصادية العالمية ومواجهة التحديات كالتغير المناخي.
والتقى وزير الدولة الإسبانية لشئون أمريكا اللاتينية خوان بابلو دي لاإيجليسيا اليوم الاثنين بمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون أمريكا اللاتينية ارتورو فالينزويلا في أول اجتماع لهما عقب تولي الأخير منصبه في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وناقش المسئولان العديد من القضايا مثل التعاون بين دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي تتولى إسبانيا رئاسته خلال النصف الأول من العام الجاري وخاصة الوضع الإنساني في هايتي والأزمة السياسية في هندوراس.
وأوضح دي لاإيجليسيا في مقابلة مع وكالة (إفي): "لقد اتفقنا على أن أمريكا اللاتينية تعد فاعلا عالميا يتعين الاعتراف به وبدوره في حل المشكلات العالمية".
وأفاد دي لاإيجليسيا بان أمريكا اللاتينية تعد "حليفا هاما" في الحفاظ على القيم المشتركة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و"شريكا ضروريا من أجل حل القضايا الكبرى على الساحة العالمية".
وأكد دي لاإيجليسيا أن الاجتماع مع فالينزويلا كان "مثمرا وبناءا".
وفي شأن هايتي، أوضح دي لاإيجليسيا انه تناول مع فالينزويلا "ضرورة استخدام جميع آلات التنسيق من أجل التأكد من تقديم المساعدة الفاعلة والعاجلة لمتضرري الزلزال وضرورة المساعدة في إعادة اعمارها على المدى المتوسط والطويل".
وتناول المسئولان أيضا الوضع في هندوراس، حيث أوضح دي لاإيجليسيا خلال الاجتماع موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي فيما يخص الأزمة التي شارفت على الانتهاء.(إفي)