بانكوك (رويترز) - يصل رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى تايلاند يوم الثلاثاء في زيارة تهدف إلى تعزيز التجارة بين البلدين وسيحرص الجيش الذي يسيطر على الحياة السياسية في البلاد على إبراز التأييد الدولي بعد نحو عام من عزله حكومة منتخبة.
تأتي زيارة ميدفيديف التي تستغرق يومين في أعقاب انتقادات من بعض الدول الغربية والأمم المتحدة للصلاحيات الأمنية الواسعة التي نالها الجيش الأسبوع الماضي بعد رفع الأحكام العرفية في معظم مناطق تايلاند.
وأضرت التوترات السياسية لاسيما بعد الانقلاب الذي وقع في 22 مايو أيار 2014 بصناعة السياحة في تايلاند التي تحرص على اجتذاب المزيد من السياح الروس.
وعززت تايلاند علاقاتها مع كل من الصين وروسيا في رد فعل على العلاقات الباردة مع الولايات المتحدة حليفتها السابقة وغيرها من الدول الغربية التي يقلقها تعليق الديمقراطية والتراجع في بعض جوانب حقوق الانسان.
واتهمت تايلاند الولايات المتحدة في فبراير شباط بالتدخل في شؤونها.
وقال يونجيوت مايالارب المتحدث باسم الحكومة التايلاندية إن موسكو وبانكوك ستوقعان خمس مذكرات تفاهم يوم الأربعاء لزيادة التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة والثقافة ومكافحة تجارة المخدرات.
ومن المتوقع أن يجري ميدفيديف محادثات مع نظيره التايلاندي برايوت تشان أوتشا بشأن التعاون بين البلدين.
وتشمل الزيارة وهي الأولى لرئيس وزراء روسي منذ 25 عاما جولات في القصر الكبير ببانكوك ومعبد بوذا الزمردي.