داكا (رويترز) - قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في بنجلادش يوم الثلاثاء إن اثنين من مواطنيها يعملان في قطاع النفط عادا الى بلدهما وانضما الى أسرتيهما بعد أن كان تنظيم الدولة الإسلامية قد خطفهما قبل نحو شهر في ليبيا.
وقال محمد هلال الدين (46 عاما) ومحمد أنور حسين (39 عاما) اللذان يعملان لحساب شركة نمساوية للخدمات النفطية إن خاطفيهما أفرجوا عنهما بعد أن تأكدوا أنهما مسلمان.
وقال أنور بالهاتف لرويترز من قريته التي تبعد 165 كيلومترا جنوب غربي داكا "طلبوا منا تلاوة آيات من القرآن وكنا نؤدي الصلاة بانتظام أيضا."
وأضاف "حينما تأكدوا من أننا مسلمان أكدا لنا أنه لا داعي للخوف وأنهم سيفرجون عنا ... سألونا ايضا لماذا قبلنا العمل في شركة غير مسلمة."
وقال أنور الذي ذكر أنه كان يشرف على عمال الكهرباء في حقول النفط إن المتشددين عاملوا الرهائن جيدا لكن الحياة في الصحراء الحارة والجافة كانت قاسية.
وأضاف "لم نكن معتادين على هذه الحياة" مضيفا أنه عاد إلى بلاده بلا أموال.
ولم يتسن التحدث إلى هلال الدين الذي قال ابنه عند الاتصال به من داكا إنه مريض.
وألقي باللوم على متشددين في ليبيا بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أراض في العراق وسوريا في عدد من الهجمات الكبيرة هذا العام التي استهدفت أجانب منها هجوم على فندق فخم في طرابلس وذبح 21 مسيحيا مصريا.