مدريد، 29 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكدت الحكومة الإسيانية انها عززت مشروعا يهدف لاعادة البلاد إلى طريق النمو الاقتصادي المستقر والمستدام باجراءات اصلاحية بدأت تجني "ثمارها الاولى".
واستعرضت الحكومة التي يرأسها ماريانو راخوي في وثيقة نشرت على موقعها الالكتروني الاشهر الـ12 الاولى من فترة ولايته أكدت فيها انها اظهرت "توجها اصلاحيا واضحا" وشجعت مشروعا سياسيا بهدف لعودة إسبانيا إلى طريق النمو الاقتصادي المستقر والمستدام بتوفير الوظائف كأولوية رئيسية.
وأكد راخوي الجمعة بأن إسبانيا مازال أمامها "عاما شديد الصعوبة"، خاصة في النصف الأول من 2013.
وفي كلمة ألقاها حول ما قامت به حكومته بعد مرور عام على توليها مهامها، أوضح راخوي أن إسبانيا لا تخطط حاليا لطلب حزمة انقاذ أوروبية.
وأكدت الوثيقة انه في العام الاخير طبقت اكثر من نصف الاجراءات المعلنة من قبل راخوي في خطاب تنصيبه في ديسمبر/كانون اول من عام 2011.
وكذلك اتخذت قرارات للسياسة الاقتصادية في اطار التوجهات العامة للاتحاد الاوروبي بينها خفض عجز الموازنة.(إفي)