ريو دي جانيرو، 4 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لولا دا سيلفا أنه سيسلم خليفته المنتخبة ديلما روسيف في الأول من يناير/كانون ثان المقبل، بلدا معدا ليكون خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وأكد الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي الجمعة مع مراسلين أجانب، قيم فيه أداء الحكومة خلال فترتيه الرئاسيتين اللتين دامتا ثمانية أعوام "البرازيل التي نسلمها إلى ديلما لديها رؤية حول كيفية التحول في الأعوام الستة المقبلة إلى خامس أكبر اقتصاد في العالم".
وأضاف لولا، الذي سيترك سدة الحكم بنسب شعبية قياسية والذي دعم حملة روسيف بعد أن اختارها لخلافاته "قبل 28 يوما من انتهاء ولايتي، يمكنني القول إنني راض عما تحقق. لم نحل جميع مشكلات البرازيل لكننا قطعنا خطوات كبيرة نحو إيجاد حلول لمشكلات كانت تبدو غير قابلة للحل".
وبنبرة متحمسة، استعرض لولا إنجازاته الاجتماعية، مثل توفير 15 مليون فرصة عمل رسمية خلال ثماني سنوات، وانتقال 30 مليون مواطن من الطبقة الفقيرة إلى المتوسطة، للتدليل على توفر المناخ لجعل البرازيل قوة اقتصادية عالمية.
وقال "نعيش لحظة سحرية لن تكون عابرة. في رأيي ستستمر على مدى متوسط وطويل"، في إشارة إلى النمو الحالي للاقتصاد البرازيلي الذي قد تصل نسبته إلى 7.5 بالمائة في 2010 ، وقد يستمر في الارتفاع خلال الأعوام المقبلة.
وأبرز "إن أكبر استثمار في قطاع النفط في العالم الآن يتم في البرازيل، بقيمة 224 مليار دولار في صورة استثمارات حتى 2014".
وأضاف "إنها بيانات تضمن لديلما قيادة برازيل تسير بسرعة 120 كلم في الساعة. لن تكون السيارة متعطلة، أو ببطارية معطوبة (...) يمكنها الإسراع قليلا والوصول إلى سرعة 140 كلم في الساعة أو الحفاظ على السرعة الحالية. الأمر الوحيد الذي لا يمكنها فعله هو الخروج عن الطريق". (إفي)