باريس، 26 ديسمبر/كانون أول (إفي): قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد إن مشكلة منطقة اليورو لا تكمن في عملتها، بل للاختلاف "المفرط" بين الدول الأعضاء، والافتقار إلى النظام الداخلي.
وأفادت لاجارد في مقابلة بثتها قناة (إيتيلي) التليفزيونية اليوم بأنه تم الأخذ في الاعتبار خلال العام الجاري أن المشكلة ليست في اليورو الذي احتفظ بقيمته، بل في "عامل الاختلاف الذي تم التهاون بشأنه بصورة مفرطة داخل المنطقة".
ولهذا، عولت الوزيرة الفرنسية على "ضرورة تطوير آلية للمساعدة وليس للتضامن، مع الدول المتعثرة ويكون أساسها مبدأ المساعدات المشروطة حتى يتمكن كل عضو من إصلاح أوجه القصور لديه".
وبسؤالها عن تهديد حرب العملات وكيفية مواجهتها خلال الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين والتي بدأت الشهر الماضي، شددت لاجارد على "ضرورة ألا يكون اليورو عرضة للتلاعب بين اليوان الصيني والدولار الأمريكي".(إفي)