بروكسل، 15 مارس/آذار (إفي): يعتزم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة دعوة الزعماء الآخرين في الاتحاد الأوروبي إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا من أجل تعزيز الدعم الموجه إلى المعارضة السورية.
وتستغل فرنسا وبريطانيا اليوم الثاني والأخير من القمة الأوروبية التي تعقد في بروكسل من أجل محاولة إقناع شركائيهما بضرورة تغيير مسار الدول الـ27 حيال الأزمة السورية.
وقال هولاند في نهاية اليوم الأول من القمة الأوروبية "يجب أن نعتبر أن الحل السياسي قد فشل في الوقت الراهن".
وأوضح رئيس الإليزيه أنه من الضروري الاستجابة للطلبات المقدمة من قبل ائتلاف القوى الثورية المعارضة في سوريا الذي أكد مرارا أنه بحاجة إلى أسلحة وذخائر من أجل العمل على إنهاء الحرب وقتل المدنيين.
ووفقا لهولاند فإنه من غير الممكن القبول بأن تبقى "المعارضة، التي نعتبرها مشروعة ومنظمة على نحو متزايد وبعيدة عن المتطرفين، دون سند"، بينما يتأكد أن نظام بشار الأسد يتلقى أسلحة من العديد من الدول وخاصة روسيا.
وأعربت الحكومة الألمانية عن معارضتها لتسليح الدول الأوروبية للمعارضة السورية، للتعجيل بعملية إسقاط نظام الاسد، محذرة من أن الأسلحة قد تقع في "الأيدي الخاطئة" وتتسبب في موجة عنف في البلاد.
وأودى النزاع في سوريا بعد مضي نحو عامين بحياة أكثر من 70 ألف شخص، فضلا عن نزوح حوالي مليونين في الداخل وهروب نحو مليون إلى الخارج، بحسب بيانات الأمم المتحدة. (إفي)