باريس، 2 أبريل/نيسان (إفي): نصحت الخارجية الفرنسية مواطنيها بمغادة مالي بعد أن أعلن متمردو الطوارق بـ(الحركة الوطنية لتحرير أزواد) فرض سيطرتهم على مدينة تومبوكتو.
وأطلقت الخارجية الفرنسية تحذيرا على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت إلى المواطنين الفرنسيين الذين يعد وجودهم في مالي غير ضروري بمغادرة البلد الأفريقي "بشكل مؤقت".
وذكرت الدبلوماسية الفرنسية أنه "نظرا للوضع الأمني غير المستقر الذي يهيمن بالوقت الراهن على مالي وخصوصا في باماكو، نوصي مواطنينا الذين يعد وجودهم غير ضروري بمغادرة هذا البلد بشكل مؤقت".
وكان الرئيس الإيفواري الحسن وتارا قد أعلن أن المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" ستعقد اليوم الاثنين قمة إقليمية حول الوضع في مالي، على هامش حفل تنصيب الرئيس السنغالي الجديد ماكي سال.
وقال الرئيس الإيفواري "سنضع كل الإجرءات المطلوبة لوقف التمرد، ولكي تستعيد مالي سلامة أراضيها. إنه واجب إقليمي"، مبرزا قرار زعماء سيدياو بإرسال قوات إلى مالي لوقف تقدم قوات المتمردين التي سيطرت اليوم على تومبوكتو.
وبحسب وتارا، وافق النقيب أمادو هاي سانوجو، رئيس المجلس العسكري الذي أطاح يوم 22 مارس/آذار الماضي برئيس مالي أمادو توماني توريه، على إعادة النظام الدستوري إلى البلاد. (إفي)