💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

التكنولوجيا تدخل سوق الاوراق المالية في بغداد

تم النشر 27/04/2009, 13:34

بغداد (ا ف ب) - بدأت سوق الاوراق المالية في بغداد خطوتها الاولى في استخدام التقنيات الحديثة لتداول الاسهم وسط ترحيب من الشركات المساهمة املا بزيادة اعداد المستثمرين لدعم الاقتصاد العراقي.

وقال طه احمد عبد السلام مدير "بورصة بغداد" لوكالة فرانس برس "بدأنا في 19 نيسان/ابريل، اول جلسة الكترونية لتداول الاسهم في سوق الاوراق المالية".

واضاف "بدأنا العمل بخمس شركات هي ثلاثة مصارف وفندقين على ان يتم التداول باسهم جميع الشركات المدرجة في السوق خلال الاشهر الستة المقبلة".

واوضح ان "التبادل الالكتروني للاسهم يتم باستخدام الكمبيوتر استنادا الى قاعدة بيانات للمساهمين والمستثمرين وهذا الاسلوب الجديد يؤمن ايداع وتداول الاسهم مرات عدة خلال الجلسة الواحدة".

وتوزع نحو خمسين ممثلا عن الشركات امام اجهزة الكمبيوتر للرد على مكالمات بواسطة هواتفهم النقالة، فيما انتشر عشرات غيرهم في الجانب الاخر يراقبون شاشات عرض كبيرة تعلن اسعار الاسهم.

وخضعت عشرات من الشركات المدرجة في السوق المالية لدورات تدريبية في العراق والاردن من اجل اتقان العمل على النظام الجديد، وفقا للمسؤول.

واشار عبد السلام الى ان "التداول اليدوي للاسهم ومعدله حوالى مليوني دولار يوميا، كان يتطلب شهادات ورقية ومدة نحو عشرين يوما لاكتمال نقل الاسهم".

وبدأت سوق العراق للاوراق المالية عملها في حزيران/يونيو 2004 ويبلغ عدد الشركات المدرجة حاليا 91 شركة مساهمة، بحسب عبد السلام.

ويبلغ حجم القيمة السوقية للسوق المالية في بغداد حوالى الملياري دولار.

وكانت السوق انطلقت للمرة الاولى في العراق في 1993، بمشاركة 15 شركة فقط.

ويتعامل مئات من رجال الاعمال ومساهمين بينهم عراقيون من خارج البلاد في السوق.

من جهته، قال جمال علي (40 عاما) المفوض عن شركة "الجوهرة" لتداول الاسهم ان "النظام الجديد يعتبر تطورا ايجابيا كبيرا".

واضاف ان "النظام اليدوي السابق كان يتطلب من 15 الى عشرين يوما للحصول على شهادة شراء الاسهم لكن الان يمكنك شراء وبيع الاسهم خلال لحظات".

وتابع علي الذي يتداول اسهم شركته نحو ثلاثمئة مستثمر عراقي وعربي معظمهم خارج البلاد "انها خطوة نحو السوق العالمية" لتداول الاسهم.

ويمثل جذب رؤوس الاموال الاجنبية التحدي الابرز لدفع عجلة الاقتصاد العراقي بعد تراجعها جراء تدهور الامن خلال السنوات الماضية.

واكد عبد السلام ان "التعامل الالكتروني يزيد معدلات تداول الاسهم الامر الذي يشجع على دخول مستثمرين جددا عرب واجانب الى السوق مما يساهم في زيادة النمو الاقتصادي للبلاد".

واشار الى ان "سوق بغداد هي الوحيدة في العراق حاليا (...) لدينا خطة لفتح اسواق اخرى في المحافظات الكبيرة لكن ذلك لن يتم الا بعد تكامل مواقع الايداع".

وانتشر عشرات الاشخاص معظمهم في الخمسينات، من المستثمرين الصغار والوسطاء في القاعة يراقبون شاشات عرض اسعار الاسهم داخل مقر السوق الخاضع لحراسة مشددة، في وسط بغداد.

وقال عبد السلام ان عددا كبيرا من متابعي اسعار الاسهم هنا ليسوا مستثمرين لكنهم يتابعون اخبار الاصدقاء والاوضاع في البلاد.

بدوره، قال سلمان حسن ان "بورصة بغداد بحاجة الى مزيد من شاشات العرض وقاعة للجلوس لمتابعة الاسعار لان المستثمر يحتاج للراحة والتركيز للعمل".

واكد ان "الوقت حان للاستثمار في العراق خصوصا في اسهم الفنادق كونها الادنى ثمنا مقابل تطور العمل الفندقي في العراق".

واوضح بينما كان يخرج من جيبه ورقة مالية فئة خمسمئة دينار "بالامكان مثلا شراء خمسمئة سهم في السوق بواسطة هذه الورقة التي ندفعها الان للصعود الى حافلة نقل تقطع بضعة كيلومترات، او لشراء علبة مرطبات".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.