ماناجوا (رويترز) - حث وفد من البرلمان الأوروبي رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا يوم السبت على الإفراج عن السجناء السياسيين والسماح بعودة جماعات حقوق الإنسان المحظورة واستئناف الحوار مع المعارضة لإنهاء أزمة سياسة بدأت قبل شهور.
وقال الوفد الذي يرأسه الاشتراكي الإسباني رامون خاوريجي عضو البرلمان الأوروبي خلال مؤتمر صحفي إنه سيطلب من البرلمان الأوروبي إصدار نشرة صحفية بشأن الأزمة.
وتشهد نيكاراجوا منذ شهور بعضا من أسوأ التوترات السياسية منذ اندلاع حرب أهلية في الثمانينات. وتحولت مواجهة في بادئ الأمر بين محتجين والحكومة في أبريل نيسان بسبب تخفيضات مزمعة في الرعاية الاجتماعية إلى اشتباكات دامية.
ومع قمع إدارة أورتيجا المحتجين قُتل أكثر من 300 شخص كما اعتقل أكثر من 500 آخرين وذلك طبقا لمركز حقوق الإنسان في نيكاراجوا وهو جماعة حظرتها الحكومة.
وتقول جماعات حقوقية إن أربع محطات إذاعية ومحطة تلفزيون أٌغلقت كما تعرض عشرات الصحفيين للضرب. وتقول حكومة أورتيجا إن هناك حرية تعبير واتهمت المعارضة بالسعي للقيام بانقلاب للإطاحة به.
وقال الإسباني خافيير نارت عضو البرلمان الأوروبي "لا نصدق رواية الحكومة عن وجود انقلاب.
"قمع الاحتجاجات مفرط. الشعب يطالب بقدر أكبر من الحرية والديمقراطية. نيكاراجوا تمر بأزمة كبيرة فيما يتعلق بالديمقراطية وسيادة القانون".
ولم ترد حكومة نيكاراجوا على طلب من رويترز للتعليق على الاتهامات التي وجهتها المعارضة للحكومة.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)