🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

العلاج المبكر والدعم الإضافي يساعدان في تحسن حالة مرضى الفصام

تم النشر 18/05/2018, 11:55
العلاج المبكر والدعم الإضافي يساعدان في تحسن حالة مرضى الفصام

(رويترز) - أظهرت دراسة حديثة أن مرضى الفصام الذين يتلقون علاجا في مرحلة مبكرة من المرض مع توفر دعم إضافي لهم إلى جانب الأدوية والعلاج النفسي قد تتحسن حالتهم بشكل أفضل مقارنة بمن يتلقون علاجا عاديا ينقصه التنسيق عادة ويبدأ بعد سيطرة الهلاوس على المريض.

واختبر الباحثون بيانات من عشر تجارب سابقة تشمل 2176 مريض فصام. وشملت جميع التجارب اختيار بعض المرضى بشكل عشوائي لتلقي علاج معتاد بينما تلقى آخرون علاجا مبكرا بخدمات أكثر شمولا.

وتبين أن التدخل المبكر ساهم في تحسن أفضل في حدة أعراض الذهان لدى المرضى مقارنة مع تلقي العلاج المعتاد. وكانت احتمالات عدم مواصلة العلاج أو دخول مستشفى لتلقي رعاية نفسية أقل لدى المرضى الذين حظوا بتدخل مبكر.

وقال قائد فريق البحث الدكتور كريستوف كوريل باحث الطب النفسي في مستشفى زوكر هيلسايد في نيويورك "تتجاوز خدمات التدخل المبكر مجرد تناول الدواء وتتكامل مع عناصر خطة العلاج مثل التثقيف النفسي للمرضى وعائلاتهم والعلاج النفسي للأفراد والعلاج الأسري والاستشارات المهنية والتعليمية والتعامل مع الحالة والاستجابة للأزمة وإدارتها".

وقال كوريل عبر البريد الإلكتروني "الرعاية العادية توفر نسبة أقل بكثير من عناصر العلاج تلك. لا يوجد تدريب محدد أو خبرة معينة بخصوص أفضل طرق التعامل مع المرضى في مراحل الذهان المبكرة ولا يوجد منهج جماعي متكامل لتنسيق الرعاية وفقا لاحتياجات المرضى وعائلاتهم".

وقال الباحثون في دورية جاما للطب النفسي إن الفصام أحد أهم أسباب الإعاقة الحركية في الولايات المتحدة وعادة ما تكون نتائج العلاج دون المستوى المتوقع حيث يعزف المرضى عن العلاج عادة في وقت مبكر جدا أو لا يتلقون مساعدة كافية للتعافي من نوبات الذهان.

وكان العلاج في برامج التدخل المبكر مكثفا بدرجة تزيد على مثلي العلاج العادي خلال التجارب.

وفي جميع التجارب توقف نحو 21 بالمئة من المرضى في برامج التدخل المبكر عن العلاج في وقت مبكر مقارنة مع 31 بالمئة بين مرضى الرعاية العادية. ويحدث التوقف عن العلاج عادة عندما لا يجري التحكم في الأعراض بشكل ملائم.

وتبين أيضا أن نحو 32 بالمئة من مرضى التدخل المبكر مكثوا في المستشفى لمرة واحدة على الأقل لتلقي علاج نفسي مقارنة مع 42 في المئة تلقوا علاجا عاديا.

غير أن التجارب كانت قصيرة بالنسبة لتقييم أي آثار طويلة الأمد لبرامج التدخل المبكر لدى مرضى الفصام.

لكن على الرغم من ذلك قال الدكتور باتريك مكجوري من مركز الصحة العقلية للشباب في جامعة ملبورن الاسترالية إن النتائج توفر أدلة جديدة على الإمكانيات الكامنة في برامج التدخل المبكر لتوفير منهج أكثر شمولية وفاعلية لرعاية مرضى الفصام.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.