نيويورك، 26 سبتمبر/أيلول (إفي): اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس الحكومة السورية بشن هجوم كيماوي في مايو/آيار الماضي في سوريا، متعهدا برد أمريكي، رغم تأكيده أن هذه الواقعة "مختلفة" عن تلك التي دفعت واشنطن للتحرك ضد البلد العربي في 2017 و2018.
وقال بومبيو "أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تحققت من استخدام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد لغاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 مايو/آيار الماضي بمحافظة اللاذقية"، في شمال غربي سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي من نيويورك حيث عقد عدة لقاءات بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الوزير "لن تسمح الولايات المتحدة بمرور هذه الهجمات دون رد".
وأكد بومبيو أنه لا يريد "الخوض في تفاصيل الرد الذي قد يصدر" من واشنطن، وذلك لدى سؤاله بشأن احتمالية تنفيذ قصف انتقائي في سوريا مثلما فعلت الولايات المتحدة في العامين الماضيين ضد الأسد ردا على هجمات كيماوية.
وأوضح "الأمر مختلف هنا نوعا ما، فقد كان الغاز (المستخدم) هو الكلور. إنه وضع مختلف قليلا" عن ذلك الناتج عن الهجوم الكيماوي في 2017 ، الذي تؤكد الولايات المتحدة أنه شهد استخدام غاز السارين. (إفي)