(رويترز) - ارتفعت بورصة السعودية يوم الخميس بعد أن خففت المملكة قيودها على ملكية الأجانب للأسهم، وصعدت بقية أسواق الأسهم الخليجية بعد انخفاض سجلته في الجلسات في الآونة الأخيرة في ظل مخاوف سياسية.
وربح المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة في المعاملات المبكرة مع تصدر البنوك للأسهم الرابحة. وزاد سهم البنك العربي الوطني (SE:1080) سبعة بالمئة وأضاف سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 0.7 بالمئة.
وخففت السعودية قيدا لتملك المستثمرين الأجانب 49 بالمئة في أسهم الشركات، بهدف جذب أموال أجنبية، في الوقت الذي تعزز فيه المملكة انفتاح بورصتها وهي الأكبر في المنطقة.
وارتفعت أسهم شركتي التأمين الجزيرة تكافل (SE:8012) تعاوني وسوليدرتي السعودية للتكافل 3.7 بالمئة و5.2 بالمئة على التوالي بعد أن قالتا إنهما وقعتا مذكرة تفاهم لتقييم جدوى اندماج الشركتين عبر صفقة مبادلة أسهم. وإذا مضى الدمج قدما، ستصدر الجزيرة أسهما جديدة لمساهمي سوليدرتي.
وربح مؤشر السوق الأول الكويتي 0.3 بالمئة بعد أن قالت مؤسسة إم.إس.سي.آي إنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.
وقال عثمان العيسى نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية إن تحرك إم.إن.سي.آي قد يجذب تدفقات بنحو خمسة مليارات دولار للأسهم الكويتية.
وتفوقت السوق الكويتية في الأداء على الأسواق المناظرة في الخليج ترقبا لتحرك إم.إس.سي.آي، لترتفع نحو 21 بالمئة منذ بداية العام الجاري.
وفي سوق دبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.6 بالمئة مدعوما بأسهم القطاعين العقاري والمصرفي. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 1.8 بالمئة وربح سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 0.9 بالمئة.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.3 بالمئة في الوقت الذي صعد فيه سهما صناعات قطر (QA:IQCD) ومصرف قطر الإسلامي (QA:QISB) 0.6 بالمئة لكل منهما. وقامت صناعات قطر بتجزئة أسهمها يوم الأربعاء.
وتقوم الشركات المدرجة في البورصة القطرية بتجزئة أسهمها بواقع واحد إلى عشرة على مراحل اعتبارا من التاسع من يونيو حزيران في مسعى لتعزيز السيولة عبر تشجيع صغار المستثمرين على شراء الأسهم.
وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة أغذية 2.7 بالمئة وصعود سهم مصرف الشارقة الإسلامي (AD:SIB) 1.9 بالمئة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)