من عتيق شريف
(رويترز) - تراجعت الأسهم السعودية تراجعا حادا يوم الثلاثاء حيث دفعت البنوك مؤشر البورصة للانخفاض، في حين واصلت الأسواق في الإمارات خسائرها بفعل الأداء الضعيف لأسهم الشركات المالية والعقارية.
وفي السعودية، فقد مؤشر الأسهم 1.2 بالمئة، منخفضا لليوم الثالث على التوالي. وهبط سهم مصرف الراجحي (SE:1120) واحدا بالمئة وبنك الرياض 1.4 بالمئة.
وهوى سهم شركة الخزف السعودي (SE:2040) 5.9 بالمئة، رغم التحول إلى تحقيق صافي ربح ربع سنوي من خسارة قبل عام.
وعلى صعيد الأسهم الأخرى، نزلت أسهم شركة الاسمنت السعودية 5.2 بالمئة. كانت الشركة أعلنت يوم الاثنين تحقيق صافي ربح 83 مليون ريال في الربع الثالث من العام، ارتفاعا من 75.4 مليون قبل سنة لكن بانخفاض حوالي عشرة بالمئة عن الربع الثاني.
غير أن سهم مجموعة صافولا (SE:2050) صعد 9.9 بالمئة، في أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ مارس آذار 2011.
أعلنت المجموعة عن صافي ربح 221.8 مليون ريال للربع الثالث مقابل خسارة صافية 50.7 مليون قبل عام بفضل ارتفاع المبيعات وهوامش الأرباح وزيادة في حصة أرباح الشركات الشقيقة وتراجع خسائر سعر الصرف.
وبشكل منفصل، تستهدف أرامكو السعودية الإعلان عن بدء طرحها العام الأولي في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، حسبما أوردته رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة اطلاعا مباشرا على الأمر.
كانت العملية تأجلت في وقت سابق هذا الشهر لمنح المستشارين الوقت لاستقطاب مستثمرين رئيسيين.
وأغلق المؤشر الرئيسي في دبي منخفضا 1.4 بالمئة مع هبوط جميع أسهم الشركات العقارية. وهوى سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي خمسة بالمئة، في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ مايو أيار، في حين نزل سهم أرابتك القابضة (DU:ARTC) 3.1 بالمئة.
وقال فراجيش بهانداري، مدير المحفظة في المال كابيتال، إن صدور مجموعة نتائج "سيئة" من إعمار (SE:4220) للربع الثالث هي احتمال قائم، مضيفا أن السهم يشهد بيعا حادا مدفوعا بأسباب فنية بعد أن نزل عن مستوى الدعم 4.40 درهم.
وتابع "موسميا، أسواق الإمارات لا تبلي بلاء حسنا في الربع الرابع، ثم تستعيد الاهتمام بفضل مخصصات مالية جديدة في العام الجديد قبيل دخول موسم توزيعات الأرباح."
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.2 بالمئة مع هبوط سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، اثنين بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 0.3 بالمئة.
كان أبوظبي التجاري أعلن يوم الأحد تراجع أرباح الربع الثالث 13 بالمئة، تمشيا مع توقعات المحللين، في ثاني نتائج يعلنها منذ اندماجه مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال.
وارتفع المؤشر المصري القيادي لليوم الرابع، متقدما 1.2 بالمئة مع صعود 26 سهما من أسهمه الثلاثين.
وارتفع سهم أكبر بنك مدرج في مصر، البنك التجاري الدولي، 1.4 بالمئة في حين زاد سهم سيدي كرير للبتروكيماويات عشرة بالمئة، في أكبر مكاسبه منذ يونيو حزيران 2005.
تظهر بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين كانوا مشتريا صافيا للأسهم.
واستقر المؤشر القطري مع تراجع سهم مسيعيد للبتروكيماويات اثنين بالمئة بعد انخفاض صافي ربح تسعة أشهر إلى النصف مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الثلاثاء:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 7694 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 5075 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 2740 نقطة.
قطر.. استقر المؤشر عند 10221 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 14465 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1525 نقطة.
سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4004 نقاط.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6280 نقطة.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)