ارتفعت أسواق الأسهم في الإمارات اليوم الثلاثاء مع طغيان نتائج الشركات الإيجابية على التشاؤم حيال تفشي الفيروس التاجي في الصين، بينما استمرت الخسائر في البورصات الرئيسية الأخرى بالمنطقة.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.2%، مدعوما بصعود سهم العالمية القابضة 7.2% قبل اجتماع مجلس إدارتها يوم الأربعاء لإقرار نتائج السنة المالية.
وتقدم سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، 0.3% بعدما حقق ارتفاعا خمسة بالمئة في أرباح الربع الأخير من 2019. وسجل البنك ربحا صافيا 3.08 مليار درهم (838.60 مليون دولار) مقارنة مع 2.93 مليار قبل عام.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.1% بعد تراجعه على مدى أربع جلسات. وقفز سهم الشركة الوطنية للتبريد (DU:TABR) المركزي 6.3% مسجلا أكبر مكسب يومي له منذ ديسمبر 2018.
وأعلنت تبريد نمو أرباحها السنوية أكثر من عشرة بالمئة إلى 472.5 مليون درهم واقترحت توزيع أرباح نقدية 10.5 فلس للسهم عن 2019.
وفي الجلسة السابقة، شهدت أسهم الخليج تراجعات حادة مع تصاعد المخاوف من الأثر الاقتصادي المحتمل للفيروس التاجي، لكن التراجعات كانت أقل يوم الثلاثاء.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء لمدير منظمة الصحة العالمية إن الفيروس الجديد ”شيطان“ وإن بلاده واثقة من الانتصار في المعركة عليه بعد أن أودى بحياة 106 أشخاص وانتشر في أنحاء العالم.
ونزل المؤشر السعودي 0.2% بعد أن هبط سهم جرير للتسويق 2.6% في حين تراجع سهم البنك الوطني العربي 1.7%.
وهوى سهم متلايف إيه.آي.جي العربي 5.2% بعد الموافقة على الاندماج مع ولاء للتأمين التعاوني، وزاد سهم الأخيرة 3.7%.
وفي قطر، نزل المؤشر 0.6%، حيث تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.4 وصناعات قطر 0.9%.
وفي مصر، نزل المؤشر 0.1% جراء هبوط سهم طلعت مصطفى 1.3%.
ولقي المؤشر بعض الدعم من سهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) الذي ارتفع عشرة بالمئة، وهو أكبر مكسب له منذ أبريل 2009، مدعوما بأنباء عن احتمال بيع مجموعة فوافون حصتها بالوحدة المصرية فودافون مصر.
ويوم الأحد قالت المصرية للاتصالات إنه ليس لديها نية لبيع حصتها في فودافون مصر البالغة 45%.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية اليوم الثلاثاء
المصدر: رويترز