من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت بورصات الخليج على تراجع يوم الاثنين بعد هبوط في أسعار النفط وسط مخاوف من أن مرافق التخزين الأمريكية ستمتلئ عما قريب مع تهاوي الطلب بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 3.3 بالمئة إلي 27.2 دولار للبرميل.
وانخفض مؤشر الأسهم السعودية 1.2 بالمئة، متأثرا بنزول سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 2.1 بالمئة وخسارة سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 3.3 بالمئة.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن الحكومة السعودية باعت إلى البنوك المحلية نسبة صغيرة فحسب من سندات بسبعة مليارات دولار طرحتها الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أزمة سيولة بسبب انخفاض أسعار النفط.
وفي دبي، تراجع المؤشر 1.4 بالمئة، إذ هبط سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 2.4 بالمئة وانخفض سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) 1.2 بالمئة.
وفقد أكبر بنوك الإمارة، الإمارات دبي الوطني، 0.6 بالمئة بعد أن شهد تراجعا بلغ 3.2 بالمئة خلال الجلسة.
وحقق البنك ربحا صافيا 2.08 مليار درهم (566.33 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، بانخفاض 24 بالمئة عن نفس الفترة قبل سنة. لكن على أساس فصلي، ارتفع صافي الربح ثلاثة بالمئة.
يرجع انخفاض صافي الربح إلى زيادة في مخصصات انخفاض القيمة تحسبا لتأثير تفشي فيروس كورونا المستجد على أوضاع الائتمان.
وانخفض مؤشر أبوظبي 2.8 بالمئة بفعل نزول 4.7 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد.
تخطى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول مجلس التعاون الخليجي الست 26 ألفا و600 حالة. وتوفي أكثر من 160 بالمرض.
وخسر المؤشر القطري اثنين بالمئة، إذ تراجع 18 من 20 سهما عليه. ونزل سهم بنك قطر الوطني 4.2 بالمئة، في حين تراجع سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 1.7 على الرغم من تسجيلها زيادة في الأرباح في الربع الأول.
والبورصة المصرية مغلقة يوم الاثنين في إجازة رسمية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 6601 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 2.8 بالمئة إلى 3969 نقطة.
دبي.. نزل المؤشر 1.4 بالمئة إلى 1888 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر اثنين بالمئة إلى 8445 نقطة.
البحرين.. خسر المؤشر 0.1 بالمئة مسجلا 1319 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 3484 نقطة.
الكويت.. فقد المؤشر 0.3 بالمئة ليبلغ 5191 نقطة.
(الدولار = 3.6728 درهم إماراتي)
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)