من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع يوم الخميس، لتعوض خسائرها التي تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك قبيل اجتماع بين منتجي أوبك وحلفائهم لبحث استراتيجية الإنتاج.
تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما بات يعرف بمجموعة أوبك+، اجتماعا عبر الإنترنت يوم الخميس لمناقشة مستقبل خفض إنتاج غير مسبوق يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا.
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة، مع صعود سهم عملاق النفط أرامكو السعودية (SE:2222) 1.4 بالمئة ومنتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 2.5 بالمئة.
كانت أرامكو أتمت يوم الأربعاء شراء 70 بالمئة في سابك مقابل 69.1 مليار دولار مع تمديد فترة السداد لثلاث سنوات حتى 2028.
في غضون ذلك، ارتفعت صادرات المملكة من النفط الخام في ابريل نيسان لتصل إلى 10.237 مليون برميل يوميا من 7.391 مليون برميل يوميا في مارس آذار، حسبما أظهرته بيانات رسمية يوم الخميس.
وزاد المؤشر القطري واحدا بالمئة يقوده سهم مصرف قطر الإسلامي الذي ارتفع 2.1 بالمئة وسهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر بمكاسب بلغت 2.3 بالمئة.
وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة، مدعوما بزيادة ثلاثة بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) و2.1 بالمئة في بنك دبي الإسلامي (DU:DISB).
لكن مؤشر أبوظبي خالف الاتجاه العام، ليغلق منخفضا 0.7 بالمئة. وتراجعت أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 بالمئة، في حين نزل سهم شركة الاستزراع السمكي العالمية القابضة 3.9 بالمئة.
وخارج الخليج، فقد المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمئة مع هبوط أسهم البنك التجاري الدولي 0.3 بالمئة وطلعت مصطفى القابضة 2.4 بالمئة.
تتطلع الحكومة المصرية إلى اقتراض أكثر من مليار دولار، حسبما أوردته رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين.
تأتي خطة التمويل في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري من تداعيات تفشي فيروس كورونا، الذي ألحق ضررا جسيما بقطاعي السياحة والإنشاءات.
السعودية ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 7356 نقطة
أبوظبي تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 4345 نقطة
دبي ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 2078 نقطة
قطر ارتفع المؤشر واحدا بالمئة إلى 9320 نقطة
مصر تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10856 نقطة
البحرين استقر المؤشر عند 1274 نقطة
سلطنة عمان تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 3516 نقطة
الكويت تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 5444 نقطة
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)