Investing.com – افتتح سهم بالانتير (NYSE:PLTR) تداولاته عند سعر 10 دولارات، في أول ظهور لها في بورصة نيويورك اليوم الأربعاء، لترتفع بنسبة 50%.
وكانت بورصة نيويورك قد حددت سعراً مرجعياً قدره 7.25 دولار لشركة تحليل البيانات السرية، ووصل السعر بعد الارتفاع 27 دولار.
ولم يتم أي تداول عند السعر المرجعي، والذي يعمل كدليل للمستثمرين، ويتم تحديده بناءً على أداء أحدث التداولات الثانوية، بحسب ما نقلت بلومبرج. وعند هذا السعر، ستبلغ القيمة السوقية لشركة بالانتير نحو 16 بليون دولار. وهذا أقل من مدى الـ 20.8 بليون إلى 28.2 بليون دولار الذي قدره بعض المحللين.
وبيتر ثايل، هو أحد أوائل المستثمرين في فيسبوك (NASDAQ:FB) وهو الشريك برأس المال، والرئيس السابق لشركة (باي بال)، وكان قد شارك في تأسيس بالانتير قبل 17 عاماً. وتستخدم الوكالات الحكومية والشركات الكبيرة برمجيات بالانتير لجمع مجموعات البيانات الكبيرة وتحليلها ورسم مخططات لها.
وكانت الشركة قد طرحت السهم للاكتتاب العام من خلال الإدراج المباشر حيث باع المساهمون الحاليون الأسهم لمستثمرين جدد بدلاً من جمع الأموال من خلال الإكتتاب العام التقليدي. ويتم تحديد سعر الافتتاح في حالات الإدراج المباشر من قبل صانع السوق، والشركة المصدرة بناءً على الطلب.
وذكرت شبكة (سي إن بي سي) أن ثايل يمتلك أسهماً في بالانتير تقدر قيمتها بنحو 2.4 بليون دولار، بناءً على سعر السهم المرجعي 7.25 دولار. وكانت أسهم بالنتير قد تداولت عند 11.50 دولار في سوق الأسهم الخاصة الشهر الماضي.
وقال كيلي رودريكس، الرئيس التنفيذي لشركة (فورج) التي تقدم خدمات السوق لما قبل الإكتتاب، في حديث للشبكة: "كان هنالك سوق نشيط جدا لأسهم بالانتير، مع تسعير يعتمد على وجودها في السوق لسنوات. لقد إنخفض السعر، ثم إرتفع، ثم إنخفض مجدداً، ثم إرتفع مجدداً."
وأعلنت شركة بلانتير، في تقرير أصدرته مؤخراً إنها تتوقع نمواً بنسبة 42٪ في عام 2020، لتصل مبيعاتها إلى 1.06 بليون دولار. ويقدر الدخل التشغيلي المعدل بـ 121 مليون دولار، وبهامش يبلغ 11.5٪.
وفازت شركة بلانتير يوم أمس الثلاثاء بعقد قيمته 91 مليون دولار، من وزارة الدفاع، للقيام بالبحث والتطوير لمختبر أبحاث الجيش (NYSE:LH).
وذكرت (سي إن بي سي) إن شركة بالانتير لديها 125 عميلا فقط، لكنها أشارت إلى إمكانية توسع هوامش الربح في البرمجيات، والتي تتوسع مع جعل التكنولوجيا أكثر سهولة وأكثر قابلية للنشر على نطاق واسع.
وتقول سي إن بي سي إن موظفي شركة بلاتنير عجزوا عن بيع أسهمهم بعد الإدراج العام للشرمة، بسبب عدم قدرتهم على إجراء معاملات من خلال المنصة التي زودتهم بها مورجان ستانلي (NYSE:MS). وتم بيع 20% من الأسهم قبل إغلاق التداول الأولي.