(رويترز) - صعدت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج يوم الاثنين بفضل ارتفاع أسعار النفط وتفوقت بورصة دبي على سائر الأسواق مع تلقيها دفعة من أسهم الشركات العقارية والبنوك.
ولامس النفط أعلى مستوياته في عدة أشهر يوم الاثنين وسط توقعات بأن أوبك ومنتجين حلفاء سيبقون على الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير شباط وآمال بأن تكبح لقاحات تفشي الفيروس.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ يوم الإثنين إن معظم دول المجموعة ترغب في تأجيل زيادة مزمعة في إنتاج النفط اعتبارا من فبراير شباط بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات جديدة للعزل العام في انحاء العالم.
ولقيت المعنويات دعما من بيانات عالمية مشجعة للقطاع الصناعي. وأظهرت مسوح يوم الاثنين نمو القطاع الصناعي في أوروبا في نهاية 2020. ونمت أنشطة المصانع في آسيا بفضل طلب من الصين
وأغلق مؤشر دبي مرتفعا 2.9 بالمئة مسجلا أكبر مكاسب ليوم واحد منذ السابع من يونيو حزيران.
وكان سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي أكبر الرابحين وصعد 5.3 بالمئة. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 4.3 بالمئة.
وزاد سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) 1.8 بالمئة بينما ربح سهم داماك العقارية 3.8 بالمئة.
في أبوظبي، كسب المؤشر 0.7 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، واحدا بالمئة وسهم مجموعة اتصالات 0.7 بالمئة.
واغلقت بورصتا دبي وأبوظبي على صعود لليوم الثاني على التوالي.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.6 بالمئة.
وكسب سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 1.1 بالمئة بينما صعد سهم كيان (SE:2350) السعودية للبتروكيماويات 6.4 بالمئة بعدما وافقت وزارة الطاقة على طلبها لزيادة تخصيص غاز الإيثان بحد أقصى 30 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.4 بالمئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.7 بالمئة.
وفي البورصة المصرية، تراجع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.6 بالمئة.
السعودية.. كسب المؤشر 0.6 بالمئة إلى 8668 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 5115 نقطة.
دبي.. قفز المؤشر 2.9 بالمئة إلى 2579 نقطة.
قطر.. تقدم المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10477 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة مسجلا 10814 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1483 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 3695 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة ليبلغ 6051 نقطة.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)