Investing.com - خلال الساعات القليلة المقبلة قد يخسر قطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك ما يناهز ملياري دولار، لكن لماذا؟
والسؤال الأكثر جدلا الآن وينتظر إجابة حاسمة، هل جاء استحواذ تسلا على سولر سيتي في صالح ماسك فقط أم في صالح ماسك وتسلا (NASDAQ:TSLA) معا.
5 أشياء راقبها، قبل أن تهبط بتكوين لـ10 آلاف
شهادة
يقف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك أمام المحكمة اليوم الاثنين، وذلك للإدلاء بشهادته بشأن استحواذ تسلا على سولر سيتي سولار سيتي بقيمة 2.6 مليار دولار، وقد يضطر ماسك إذا خسر القضية إلى دفع ما يزيد عن ملياري دولار لتسوية تلك القضية العالقة التي تعود إلى صفقة تم تنفيذها خلال عام 2016.
تفاصيل القضية
رفع المساهمون دعوى قضائية ضد ماسك وأعضاء مجلس إدارة شركة تسلا، زاعمين أن صفقة في عام 2016 كانت بمثابة خطة إنقاذ لشركة سولر سيتي. ويرى المساهمون أن ماسك وآخرين فشلوا في الكشف عن جميع التفاصيل ذات الصلة وخرقوا مسؤولياتهم الائتمانية.
وفي المقابل يزعم إيلون ماسك أنه كان منعزل تمامًا عن المفاوضات، رغم أن ماسك كان مساهم بأكبر نسبة في سولار سيتي حينذاك.
60 مليون
في العام الماضي، قام أعضاء مجلس الإدارة المذكورين في الدعوى بتسوية مع مساهمي تسلا مقابل 60 مليون دولار دون اعتراف بارتكاب مخالفات. وكان قطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك هو السبب الرئيسي في إحالة القضية إلى ساحة التقاضي، قبل أن يتم عقد تسوية دون الاعتراف بخطأ.
وسينظر القاضي اليوم ما إذا كان ماسك مساهماً متحكماً متضارباً استوفى معيار "الإنصاف الكامل" في تعامله مع عملية الاستحواذ على سولر سيتي.
سولر سيتي
تم تأسيس شركة سولر سيتي وإدارتها من قبل أبناء عمومة ماسك، ليندون وبيتر ريف، ولكن بدعم من ماسك الذي شغل منصب رئيس مجلس الإدارة. وفي الوقت نفسه، كان أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وكذلك رئيس مجلس إدارة الشركة.
وفقاً للدعوى القضائية امتلك ماسك 22.1% من أسهم تسلا العادية وقت الصفقة، و21.9% من سولار سيتي وهي شركة تعمل في تركيب الألواح الشمسية للمنازل، وكانت تتعرض وقتذاك لخسائر سوقية وتشغيلية حادة.
تم تأسيس شركة سولر سيتي وإدارتها من قبل أبناء عمومة ماسك، ليندون وبيتر ريف، ولكن بدعم من ماسك الذي شغل منصب رئيس مجلس الإدارة. وفي الوقت نفسه، كان أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وكذلك رئيس مجلس إدارة الشركة.
عاجل: دولة خليجية تصدر عملة رقمية
دفاع ماسك
من المتوقع أن يجادل محامو ماسك بأن صفقة سولر سيتي لم تؤذ المساهمين في تسلا على الإطلاق وأنهم صوتوا بأغلبية ساحقة للموافقة على الاستحواذ. بينما تزعم الدعاوى القضائية أن استحواذ تسلا كان مليئًا بتضارب المصالح ، وتجاهل نقاط الضعف الأساسية في SolarCity وفشل بشكل كبير في تحقيق الأرباح التي وعد بها إيلون ماسك. .
وستبدأ المحاكمة اليوم الاثنين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وسيمثل ماسك محامون مع روس أرونستام وموريتز (ديفيد إي روس، وغاريت بي موريتز، وبنجامين ز. جروسبرج). من المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 23 يوليو 2021، ما لم تسعى الكيانات المتقاضية إلى تسوية قبل إتمامها.
عملة تسيطر على التشفير وتزيح البتكوين خلال عام
رأي
وصف دانييل آيفز ، المحلل في ويد بوش سيكيوريتيز، عملية الاستحواذ بأنها عملية سوداء" لماسك وتيسلا"، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى فشل شركة سولا سيتي في جني الأرباح. قال آيفز: "أعتقد فقط أن ماسك وتسلا قد قللا من شأن التحديات والعقبات التي تجلبها الأعمال التجارية".
ومع ذلك ، قال إيفز إنه يعتقد أن أعمال الطاقة في تسلا يمكن أن تصبح "ناجحة بشكل متواضع". ولم ترد شركة تسلا ، التي حلّت قسم العلاقات الإعلامية لديها ، على رسالة يوم الجمعة تطلب التعليق على الدعوى القضائية.
في تقريرها السنوي لعام 2020، جادلت الشركة بأن الدعوى القضائية كانت بلا أساس وأن تسلا ستدافع بقوة عن نفسها.
يسألون عن التشفير، وهذا اللاعب سيقلب الموازين
تسلا
تزعم الدعوى المرفوعة من قبل المدعين أن ماسك هو الذي قاد قرار الاستحواذ على SolarCity على الرغم من تضارب المصالح الواضح. ويؤكد ماسك أنه كان بعيد تماما خلال المفاوضات بشأن الصفقة.. لكن الأيام المقبلة ستجيب هل تعمد ماسك إخفاء الحقائق عن مساهمي تسلا؟
وفي أسوأ الأحوال، حتى وإن قضت المحكمة بتسديد إيلون ماسك لغرامة بقيمة بـ2.6 مليار دولار، فلن تتأثر ثروة ثالث أغنى رجل في العالم. ووفقا لتصنيف فوربس العالمية تبلغ ثروة مؤسس تسلا خلال تلك اللحظات نحو 167.3 مليار دولار بينما قفزت مكاسبه خلال الدقائق الماضية بحوالي 5 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم تسلا خلال تعاملات اليوم الإثنين في التداولات المبكرة بأكثر من 3% إلى مستويات 677.5 دولار مكاسب 21 دولار للسهم.