Investing.com – تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف اليوم الإثنين، بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة والتي وصلت إلى ثلاثة أيام بعد أن أغلقت الأسواق الامريكية أبوابها يوم الجمعة إحتفالاً بعطلة الرابع من تموز، مع ترقب المستثمرين لبداية موسم أرباح الربع الثاني للموسم الجديد، والمقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء.
فقبل قرع جرس الإفتتاح، تراجع مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.11٪، وكذلك فعل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي تراجع بنسبة 0.02٪، في حين تراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.07٪.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد قالت يوم الخميس في تقريرها الشهري المرتقب أن عدد الوظائف غير الزراعية التي أضافها الإقتصاد الأمريكي قد بلغ 288 ألف وظيفة، ليتجاوز بذلك وبسهولة المستوى المتوقع والبالغ 212 ألف وظيفة. كما تم تنقيح رقم الشهر الماضي من 217 ألف وظيفة إلى 224 ألف وظيفة.
كذلك، أظهر التقرير تراجع معدل البطالة الى أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف السنة عند 6.1٪ من 6.3٪ في آيار/مايو. وكان المحللون يتوقعون أن يبقى معدل البطالة ثابتا عند 6.3٪ في الشهر المذكور.
كما قالت وزارة العمل أيضا أن مطالبات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار ألفي وظيفة إلى 315 ألف وظيفة للأسبوع المنتهي في 28 حزيران/يونيو مقارنة مع التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً إلى 314 ألف وظيفة، كما تم تعديل رقم الأسبوع الذي سبقه ليظهر إرتفاعاً في عدد المطالبات بأكثر من الرقم الأصلي المذكور سابقاً بمقدار ألف وظيفة.
وأظهر تقرير منفصل أن العجز التجاري الامريكي انخفض إلى 44.39 بليون دولار في آيار/مايو من 47.04 بليون دولار في شهر نيسان/أبريل، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من العجز المقدر سابقا عند 47.20 بليون دولار. وكان المحللون يتوقعون تراجع العجز التجاري إلى 45 بليون دولار في آيار/مايو.
أيضا يوم الخميس، قال معهد ادارة التوريدات الأمريكي أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع غير الصناعي قد سجل 56.0 نقطة في حزيران/يونيو متراجعاً من 56.3 نقطة في آيار/مايو. وكان المحللون يتوقعون بقاء المؤشر ثابتا عند 56.3 نقطة في الشهر المذكور.
وكانت الأسواق قلقة أيضا بعد أن حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في مطلع الاسبوع ان وتيرة النمو الإقتصادي العالمي قد تكون أضعف مما كان متوقعا في النصف الثاني من العام بسبب ضعف الاستثمار.
ومن المتوقع أن تكون أميريكان أباريل (بورصة نيويورك:APP) في بؤرة الإهتمام، بعد أن تحدثت تقارير إخبارية أن أكبرلا مستثمر فيها وهي شركة (ستاندارد جنرال) تدرس سداد قرض مقداره 10 ملايين دولار بالنيابة عن شركة تجارة الملابس، لمساعدتها على تجنب المزيد من النزاعات القانونية.
وستتجه الأنظار إلى آرتشر دانيلز ميدلاند (بورصة نيويورك:ADM) بعد ان قالت انها تريد الأستحواذ على شركة (وايلد فليفرز)، وهي شركة ألمانية صانعة للنكهات من المكونات الغذائية الطبيعية، مقابل نحو 3 بليون دولار نقدا في ما سيكون أكبر استحواذ للشركة.
وأيضا في أخبار الأستحواذ وشراء الشركات، قالت شركة الحجوزات السياحية عبر الإنترنت اٍكسبيديا (بورصة ناسداك:EXPE) أنها ستقوم بالأستحواذ على شركة (ووتيف دوت كوم) الأسترالية مقابل 658 مليون دولار، في خطوة لتوسيع وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي مكان آخر، ستتجه الأنظار إلى جوجل (بورصة ناسداك:GOOGL) التي أجلت تنفيذ خطة مثيرة للجدل على موقع الفيديو التابع لها (يوتيوب) لمنع بعض شركات التسجيلات الموسيقية من نشر فيديوهاتها على الموقع، في أعقاب احتجاج من المجتمع الإبداعي وبعد تدقيق متزايد على هذه الخطة من قبل الهيئات التنظيمية الأوروبية.
وعلى الجهة الأخرى من المحيط الأطلسي، تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية. مع إنخفاض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.35٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.36٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.14٪، في حين إرتفع مؤشر فوتسي 100 اللندني بنسبة 0.20٪.
وقبل ذلك وخلال جلسة التداول الآسيوية، أنهى مؤشر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ تداولاته على تراجع بنسبة 0.02٪، بينما في اليابان إنخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.37٪.