Investing.com- تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء مع ارتفاع قوة الين في طوكيو وبعد تراجع في وول ستريت بين عشية وضحاها.
وتراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.6٪ كما ارتفع الين مقابل الدولار، بينما في أستراليا تراجع مؤشر أي اس اكس 200 ستاندرد اند بورز بنسبة 0.2٪ وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3٪.
وفي الصين، تراجع مؤشر هانج سينج) في هونغ كونغ بنسبة0.1٪ و تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1٪.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الصينية والتي من المقرر أن تصدر خلال الأيام المقبلة. اما في يوم الخميس فسوف يقوم اكبر اقتصاد في المنطقة بنشر بيانات التجارة ، بينما سيتم اصدار بيانات النمو في الربع الثاني من العام في مطلع الاسبوع القادم.
اما في أخبار الشركات، فكان التركيز على شركة (سامسونج :43433) والتي قامت بنشر تقرير الارباح الذي اظهر تراجع بنسبة 24 ٪ في أرباح التشغيل في الربع الثاني مقارنة مع العام الماضي. وحملت شركة الالكترونيات العملاقة شركة وون في كوريا الجنوبية المسؤولية، والتي تداولت عند اعلى مستوياتها خلال ست سنوات.
ورغم التوجيهات الضعيفة ارتفعت اسهم الشركة بنسبة 2.1٪ في التعاملات المبكرة، حيث أن الأسهم قد تراجعت بالفعل بنسبة 11٪ تحسبا لأرقام ضعيفة، ولكنها قامت بالتعديل لتحقق مكاسب بنسبة 0.1٪.
وبين عشية وضحاها، تراجعت الأسهم الأمريكية بعد ان حقق المستثمرون المكاسب على خلفية تقرير الوظائف حيث توجه المستثمرون الى الهوامش قبيل صدور تقرير ارباح الربع الثاني التي ستبدأ هذا الاسبوع.
فتراجع مؤشرداو جونز 30 بنسبة 0.26٪، كما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.39٪، في حين تراجع مؤشرناسداك 100 المركب بنسبة 0.77٪.
وارتفعت الاسهم في الاسبوع الماضي بعد أن ذكرت وزارة العمل أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بنسبة 288، وظيفة في حزيران/ يونيو ، متجاوزة بسهولة التوقعات بزيادة قدرها 212 الف وظيفة .
ومع ذلك، من خلال تداول يوم الاثنين بعد عطلة نهاية الاسبوع في الولايات المتحدة، انهى المستثمرون وقف التداولات ليستعدوا للبدء في موسم الارباح..
وفي وقت لاحق من اليوم ستقوم شركة معادن شركة (الكواAA) العملاقة بإصدار تقرير الارباح للربع الثانيي من العام.
ايضا في مكان آخر، يترقب المستثمرون صدور نتائج محضر اجتماع السياسة لشهر حزيران/يونيو المقرر غدا الاربعاء بحثا عن مؤشرات حول اتجاه السياسة النقدية.
وذكرت مجموعة جولدمان ساكس انها تتوقع ان يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في الربع الثالث في عام 2015 بالمقارنة مع الربع الأول من 2016 الذي تم عرضه في وقت سابق، على الرغم من حالة عدم اليقين قبيل صدور قرار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي المستثمرين الذي ابقى المستثمرين في حالة ترقب.