من عتيق شريف
(رويترز) - تفوقت سوق الأسهم في دبي على نظيراتها الخليجية يوم الخميس لتغلق على مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، بينما وصل مؤشر أبوظبي إلى مستوى قياسي مرتفع.
وصعد المؤشر الرئيسي لسوق دبي 1.1 بالمئة مدعوما بارتفاع 2.5 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) وقفزة 4.8 بالمئة لسهم شركة العربية للطيران (DU:AIRA) بعد أن تحولت إلى الربحية في الربع الثالث.
وزاد سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي 0.4 بالمئة بعدما قالت الشركة إنه تم استيفاء جميع شروط الاندماج مع وحدتها إعمار مولز (DU:EMAA).
وارتفعت أسهم إعمار مولز 0.8 بالمئة، وسيعُلق التعامل عليها اعتبارا من 16 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي مارس آذار، أُعلن عن صفقة تشمل كل الأسهم لجعل إعمار مولز شركة مملوكة بالكامل لإعمار العقارية.
وقفز سهم الاتحاد العقارية (DU:UPRO) 5.1 بالمئة ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر، معوضا بعض خسائره خلال الجلسة السابقة والتي بلغت عشرة بالمئة تقريبا.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء إن رئيسها خليفة حسن الحمادي (SE:4007) أقيل من مجلس الإدارة بعد الكشف عن أمر للنيابة العامة في الإمارات باعتقاله.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن النائب العام في الإمارات أعلن في أكتوبر تشرين الأول عن تحقيق في مزاعم حول انتهاكات مالية تورط فيها رئيس شركة الاتحاد العقارية ومسؤولين آخرين في الشركة.
وصعد المؤشر الرئيسي في السعودية 0.4 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم شركة سابك (SE:2010) للمغذيات الزراعية 4.9 بالمئة وإغلاق سهم البنك الأهلي السعودي على ارتفاع 1.5 بالمئة.
وتحظى سوق الأسهم السعودية بدعم من أساسيات اقتصادية محلية قوية في الوقت الذي تتعافى فيه السوق من آخر تصحيحات للأسعار. ومع ذلك، قال وائل مكارم، كبير محللي السوق في إكسنس، إن بورصة تداول السعودية لا تزال معرضة لمزيد من الانخفاضات في أسعار النفط مع سعي الدول المستهلكة للنفط خفض الأسعار.
وهبط سهم شركة جبل عمر للتطوير (SE:4250) 0.8 بالمئة بعد اتساع نطاق خسائر الربع الثالث.
وعزت الشركة هذه النتائج إلى الأحكام الضريبية وزيادة النفقات بعد انتهاء سريان الإعفاءات المرتبطة بالجائحة على بعض الرسوم المالية.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة مسجلا ارتفاعا قياسيا مع صعود سهم شركة اتصالات 1.5 بالمئة.
واقترحت أبوظبي إطارا تنظيميا للسماح بإدراج شركات قيد التطوير، مما قد يفتح الباب أمام عدد كبير من الصفقات التي ينصب تركيزها على منطقة الخليج والتي تشمل شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع صعود البنك التجاري 0.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.8 بالمئة بدعم من ارتفاع معظم أسهمه.
وقال مكارم إن المستثمرين ما زالوا متفائلين بشأن إمكانات السوق.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير)