Investing.com - وصلت بورصة اسطنبول إلى مستوى قياسي جديد حسابًا بالليرة التركية، حيث شهدت أكثر من 2000 نقطة اليوم. كما واصل المؤشر، الذي أغلق تعاملاته اليوم بارتفاع قدره 2.7٪، ارتفاعه السريع في نوفمبر من هذا الشهر أيضًا، وكان أعلى من 10٪ في الأيام الثمانية الأولى من الشهر. كما ارتفع المؤشر بنسبة 35٪ هذا العام، ولكن يتم تداوله عند أدنى مستوياته السنوية من حيث قيمة الدولار. في حين يتم تداول السعر، الذي شهد أدنى مستوى له خلال العام بانخفاضه إلى ما دون 140 دولارًا في نوفمبر، اليوم عند 146 دولارًا.
وفسرت بلومبرج في مقال سابق لها الارتفاعات التي تشهدها البورصة التركية مؤخرًا في سياق انخفاض العملة، حيث تتعامل البورصة بالليرة التركية فيما تحصل أغلب الشركات على إيراداتها وأرباحها بالدولار مما يجعل الارتفاع أمرًا عاديًا، وبحسب بلومبرج فإن هذه الارتفاعات القياسية لا تصبح موجودة بالشكل ذاته إذا تم تحويلها للدولار الأمريكي.
وتشهد شركات السياحة والشركات المصدرة بشكل خاص ارتفاعًا في أسهمها لاعتمادها على الدولار الأمريكي بشكل أساسي.
وقد ساهمت شركة بيست للسياحة بنسبة (26٪) وبيست ترانسبورتيشن بنسبة (16٪) وبي أي إس تي القابصة للاستثمار (14٪) بأكبر قدر في الارتفاع في سوق الأوراق المالية هذا الشهر، في حين أن شركة بي أي اس تي للصناعة وبنك بي أي اس تي، والتي تعد من بين المؤشرات المهمة، هي بعلاوة 9٪ هذا الشهر.
وبينما حطمت البورصة رقماً قياسياً في منتصف الأسبوع، حدثت أعلى زيادة على أساس يومي في مؤشرات النقل والسياحة والتكنولوجيا.
الكاتب: نجدت إرجسوي