أغلق مؤشر نيكى اليابانى منخفضًا بنحو 1% فى تعاملات اليوم الثلاثاء، ليتبع بورصة وول ستريت خلال جلسات أمس، والتى أغلقت على انخفاض، وسط حذر بشأن التوقعات برفع بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لأسعار الفائدة فى أقرب وقت فى مارس المقبل، بينما أدت عوائد سندات الخزانة المرتفعة إلى عمليات بيع مكثفة فى أسهم التكنولوجيا.
وتراجع مؤشر نيكى 0.9% ليغلق عند 28222.48 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.44% ليصل إلى 1966.82 نقطة.
وقال شويتشى أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار فى شركة ايواكوزمو للأوراق المالية: “تراجعت السوق اليابانية بسبب الإغلاق الضعيف فى وول ستريت لجلستين متتاليتين، حيث كانت معنويات المستثمرين حذرة فيما يتعلق بتوقعات السياسة النقدية الأمريكية”.
وتراجعت الأسهم الأمريكية خلال جلسات أمس، حيث أدت الرهانات على أن الاحتياطى الفيدرالى قد يرفع أسعار الفائدة فى شهر مارس المقبل إلى قيام المستثمرين بالتخلص من الأصول الخطرة، وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها فى عامين.
وأضاف أريساوا: “يصعب إجراء مراهنات فعلية قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة”.
ومن المقرر أن تصدر بيانات تضخم المستهلك الأمريكى لشهر ديسمبر غداً الأربعاء، مع توقعات بوصول مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسى إلى 7% على أساس سنوى، مما يعزز التوقعات بزيادة مبكرة فى أسعار الفائدة.
وتسببت أسهم التكنولوجيا فى انخفاض مؤشر نيكى، مع خسارة شركة طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات صناعة الرقائق بنسبة 3.34%، وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك الناشئة فى مجال التكنولوجيا بنسبة 2.35%، وانخفض سهم كينيس لصناعة أجهزة الاستشعار بنسبة 7.89%، وهبط سهم نيبون بينت هولدينجز بنسبة 12.28%.
وتراجعت أسهم شركة “باليمودا” اليابانية لصناعة محمصات الخبز، والتى تم إدراجها منذ حوالى عامين بنسبة 5.8% بعد تعليق مبيعات الهواتف المحمولة التى كشفت عنها فى نوفمبر.
وساعدت عوائد السندات المرتفعة شركات التأمين والبنوك على رفع أسهمها بنسبة 2.74% و2.57% على التوالى، بينما ارتفعت أسهم شركات السمسرة بنسبة 2.19%.