Investing.com - ضربت موجة حادة من التراجعات العنيفة أسهم السوق السعودي خلال تعاملات اليوم الأحد.. لتتسع عمليات جني الأرباح التي يشهدها سوق تداول خلال تعاملات فبراير، بينما تشهد الأزمة الروسية الأوكرانية مزيدًا من التأزم.
وكان المؤشر العام للسوق السعودي قد استهل تعاملات العام بارتفاعات شهرية قوية خلال يناير الماضي أسفرت عن مكاسب بأكثر من1100 نقطة.
وزاد المؤشر العام خلال يناير بأكثر من 10% اضافة إلى ما يقرب من 30% خلال عام 2021.. بينما ارتفع السوق إلى أعلى مستوياته منذ 2006 في يناير الماضي حينما اقترب من مستويات الـ 12350 نقطة.
يذكر أن حالة من القلق والغموض تحيط بالأزمة الروسية الأوكرانية.. حيث لم تسفر المحادثة الأخيرة بين بايدن وبوتين عن أي حلحلة للأوضاع المتفاقمة بينما تلوح كافة الأطراف بتداعيات كارثية إذا حدث الغزو الروسي لكييف.
عاجل: مفاجأة سعودية مدوية.. قرار صارم جدًا
السوق الآن
وفقد المؤشر العام للسوق خلال تعاملات اليوم ما يقرب من 330 نقطة دفعة واحدة متراجعا بنسبة تبلغ نحو 2.8% ليهبط دون مستويات الـ 12 ألف نقطة.
وهبط المؤشر العام للسوق السعودي إلى مستويات 11930 نقطة من خلال تداولات بلغت نحو 6.2 مليار ريال بعد التعامل على نحو 180 مليون سهم عبر تنفيذ 320 ألف صفقة.
وضربت موجة من التراجعات العنيفة أسعار نحو 202 ورقة مالية بينما خلت شاشة التداولات قبيل الإغلاق بأقل من ساعة من أي ارتفاعات فيما استقرت أسعار 5 ورقات.
عاجل: قرار هام من ولي العهد السعودي
الأسهم الكبرى
انخفض سهم مصرف الراجحي (SE:1120) أكثر من 1.9% بتداولات بلغت نحو 363 مليون ريال، بينما تراجعت أرامكو (SE:2222) في حدود 0.95% بتداولات بلغت نحو 195 مليون ريال.
وتراجعت أسهم مصرف الإنماء (SE:1150) 2.5% نزولا إلى مستويات قرب 29 ريال، وتراجعت دار الأركان (SE:4300) 5% نزولا إلى مستويات دون الـ 10 ريالات.
وانخفضت أسهم البنك الأهلي السعودي (SE:1180) 4% إلى مستويات دون 68 ريال، وتراجعت سابك (SE:2010) بنسبة 2.5% إلى مستويات قرب الـ 119 ريال.
وانخفضت الشركة السعودية للصناعات المتطورة (SE:2120) 6% وتراجعت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (SE:2310) وشركة كيان السعودية للبتروكيماويات (SE:2350) في حدود 6% و4% ، ونزلت أسهم اس تي سي (SE:7010) وشركة مجموعة تداول السعودية القابضة (SE:1111) في حدود 2.5%.
وضع كارثي
وفي أحدث تواصل بين الرئيس بوتين والرئيس بايدن، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن إقدام روسيا على غزو أوكرانيا سيترتب عليه رد حاسم من الغرب كما سيؤدي إلى معاناة واسعة النطاق وعزل موسكو.
وتحدث الرئيسان عبر الهاتف لمدة ساعة بعد يوم من تحذير واشنطن وحلفائها من أن القوات الروسية المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا، وقوامها 100 ألف جندي، ربما تُقدم على غزوها في أي لحظة.
يبدو أن كلا الطرفين لم يشعر بحدوث انفراجة.. حيث أكد مسؤولون من الجانبين إن الاتصال كان احترافيا وموضوعيا لكنه لم يسفر عن تغيير جوهري.