(رويترز) - تضررت أسواق الأسهم في الخليج من تراجع أسعار النفط يوم الخميس لكن مؤشر بورصة أبوظبي بلغ ارتفاعا قياسيا لليوم الثاني على التوالي.
وتراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع دخول محادثات لإحياء الاتفاق النووي مع إيران مراحلها الأخيرة لكن التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا حد من الخسائر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة "في خضم المراحل النهائية" من المحادثات غير المباشرة مع إيران التي تستهدف إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 والذي يحد من أنشطة طهران النووية.
وفي أبوظبي استقر مؤشر البورصة لكنه أغلق على مستوى قياسي بلغ 9208.
ونزل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 0.1 في المئة. وكان المؤشر ارتفع يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ 16 عاما عند الإغلاق.
وقال وائل مكارم كبير محللي السوق لدى إكسنس "سوق الأسهم السعودية شهدت ضغوطا بعد أن بلغت ذروة جديدة منذ 2006 إذ أن أسعار النفط قد تشهد بعض التراجع مع دخول النفط الإيراني السوق قريبا. لكن سوق الأسهم ظلت قوية اقتصاديا".
وارتفع سهم شركة علم السعودية للأمن الرقمي بنحو 19 بالمئة بعد يوم من إدراجه في البورصة.
وزاد سهم شركة الخزف السعودي (SE:2040) 1.2 بالمئة.
وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي بعض الشيء مدعوما بمكاسب القطاع العقاري لكن تراجع القطاع المالي وقطاع الخدمات التجارية أثر على الاتجاه العام.
وفي قطر أغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية مستقرا.
وخارج منطقة الخليج نزل المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية 0.3 بالمئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية -تحرير أحمد حسن)