(رويترز) - أغلقت أسواق الشرق الأوسط على انخفاض يوم الاثنين، وواصل المؤشر السعودي خسائره للجلسة الرابعة على التوالي مع نزول أسعار النفط.
وتراجعت أسعار النفط بنحو خمسة دولارات للبرميل يوم الاثنين بينما علّق المستثمرون آمالهم على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها أوكرانيا وروسيا لإنهاء صراعهما، في حين أدى ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في الصين إلى إثارة المخاوف بالأسواق.
وهبط المؤشر السعودي 0.9 بالمئة، مع نزول سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (SE:2222) 1.6 بالمئة.
وخسر مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة متأثرا بانخفاض 1.9 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة.
كما هبط مؤشر دبي 1.4 بالمئة، وكان الأكثر تضررا في المنطقة بعد تأثره بتراجع أسهم القطاع المالي. وانخفض سهم أملاك للتمويل (DU:AMLK) بنحو عشرة بالمئة، بينما نزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 3.7 بالمئة.
وقال وائل مكارم كبير محللي السوق لدى إكسنس "بينما تظل الأساسيات قوية، يمكن أن تشهد أسواق منطقة (الشرق الأوسط) عمليات تصحيح إضافية للأسعار مع تحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم بسبب حالة عدم التيقن إزاء مستجدات الاقتصاد العالمي".
وأضاف مكارم "يتحول اهتمام المستثمرين صوب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع والذي قد يغير اتجاه الأسواق وتوقعاتها".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع يستمر يومين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري منخفضا بنحو 0.6 بالمئة مع خسارة سهم البنك التجاري الدولي (CA:COMI) 0.7 بالمئة.
وقال مكارم "واصلت البورصة المصرية تسجيل تصحيحات أسعار قياسية مع استمرار تجنب المستثمرين للمخاطرة"، مضيفا أن البلاد قد تتأثر إذا ظلت أسعار السلع مرتفعة بسبب استمرار الصراع في أوروبا.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)