(رويترز) - صعدت بورصة أبوظبي يوم الثلاثاء منهية خسائر استمرت تسعة أيام متتالية، في حين واصلت السوق السعودية انخفاضها لثاني جلسة إذ سادت حالة من الضبابية بين المستثمرين قبيل اجتماع سياسة نقدية للبنك المركزي الأمريكي.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة مدعوما بقفزة بنسبة 4.2 بالمئة في سهم إي & للاتصالات.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس إن السوق تلقت بعض الدعم من أسواق النفط التي واصلت أسعارها الارتفاع.
وأضاف "في الوقت نفسه ظلت أسعار الغاز الطبيعي متقلبة دون اتجاه واضح".
وزادت أسعار النفط، وهي عامل حفز قوي في أسواق الخليج المالية، وسجل خام برنت 122.42 دولار للبرميل وسط قلة الإمدادات العالمية.
وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.1 بالمئة بدعم من زيادة سهم بنك قطر الوطني 2.2 بالمئة.
وأنهى مؤشر دبي معاملات يوم الثلاثاء مرتفعا 0.3 بالمئة وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 1.5 بالمئة.
وذكر المجلس الوطني الاتحادي على تويتر يوم الثلاثاء أن الحكومة الإماراتية تسعى لزيادة الإنفاق 1.23 مليار درهم (335 مليون دولار) في ميزانية 2022.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة مع تراجع سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 1.2 بالمئة ونزول سهم شركة النفط العملاقة أرامكو (TADAWUL:2222) 0.9 بالمئة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي يوم الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن سيناقش إنتاج الطاقة خلال زيارته للشرق الأوسط في الشهر المقبل والتي تشمل السعودية.
وخارج منطقة الخليج انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.3 بالمئة مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة (EGX:TMGH) 3.3 بالمئة.
السعودية.. نزل المؤشر 0.3 بالمئة إلى 12021 نقطة
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.9 بالمئة إلى 9547 نقطة
دبي.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3298 نقطة
قطر.. صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 12731 نقطة
مصر.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 9981 نقطة
البحرين.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1843 نقطة
عُمان.. استقر المؤشر عند 4121 نقطة
الكويت.. نزل المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8184 نقطة
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)