قام كريستوفر هارفي، كبير المحللين في ويلز فارجو، بإغلاق المحفظة التي أعيد فتحها وقدم بدلاً من ذلك محفظة ركودية بعد أن أصبح "الهبوط الحاد" سيناريو الحالة الأساسية للبنك.
قال هارفي في مذكرة للعملاء :"الارتفاع الأخير في عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين فوق 3٪ هو حافزنا، وهذا يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيصبح أكثر تشددًا مع استمرار النفور من المخاطرة. نعتقد أن الركود بدأ في الأسواق لأن الاقتصاد لديه أعلى ضغوط على الأسهم منذ عقود - أي أن بيع الأسهم يؤثر على المعنويات، ثم يؤثر على الإنفاق التقديري، وفي النهاية يتأثر الاقتصاد."
ناقش المحلل أيضًا "خطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي" لأنه سمح للتيسير الكمي بالاستمرار حتى مارس 2022.
وأضاف هارفي : "واصل بنك الاحتياطي الفيدرالي شراء 80 مليار دولار من سندات الخزانة + 40 مليار دولار من سندات الرهن العقاري شهريًا بغض النظر عن السعر أو السيولة أو أي حالة أخرى في السوق حتى مع تعافي الاقتصاد بسرعة وكان إنفاق المستهلكين ينتعش بشكل حاد. وقد أدى ذلك كما هو متوقع إلى خلق أوجه قصور في السوق وسوء تخصيص رأس المال ".
كما حث هارفي المستثمرين على نسيان أمر "تراجع الاحتياطي الفيدرالي" لأن ذلك لن "يحدث في أي وقت قريب".
من خلال مناقشة التوقيت الذي يمكن أن تعثر فيها الأسهم على القاع، قال هارفي إن هذا سيحدث "عندما يعتقد السوق أن زيادات الاحتياطي الفيدرالي ستبدأ في التباطؤ".
"للوصول إلى القاع، سنحتاج إلى استمرار أرقام مطالبات البطالة في الارتفاع، مما يشير إلى أن العرض / الطلب يتوازن بشكل أفضل وأن نقاط التعادل تستمر في الانخفاض (مما يعني أن توقعات التضخم تنحسر). نعتقد أن هذا لا يزال بعيد المنال ".
تتكون محفظة البنك الخاصة بالركود (ذات تقلبات أسعار منخفضة) من عشرات الأسهم، بما يزيد عن 50 سهمًا، بما في ذلك أسماء مثل ايه تي اند تي، كومكاست، لاوس، ماكدونالدز، كوكا-كولا، جونسون آند جونسون و آي بي إم.